بعض السياسيين في مختلف أنحاء العالم يستغلون الرياضة استغلالا بشعا، وينخرطون في الأندية أو يترأسونها، فقط، للترويج لصورتهم واكتساب رأسمال رمزي.
فهل نؤمن بضرورة تسييس الرياضة أو ترييض السياسة.
فعلى كل سياسي أن يكون في خدمة الرياضة من خلال إعداد سياسة رياضية ممتدة زمنيا على الأقل عشرين سنة، وأن لا تتغير مع تغيّر المسؤولين و الجامعات.
للأسف هناك غياب لسياسة رياضية في المغرب، وأحمل المسؤولية لكل الحكومات المتعاقبة. وإذا كانت الرياضة تشكل أداة تقارب مع الشعوب ونشر ثقافة السلم والسلام، وتشكل أيضا الدعامة الأساسية للتعريف ببلد معين والدفاع عنه، فإنه مع الأسف في المغرب نعيش إحباطات متتالية رياضيا.
والعلاقة بين السياسة والرياضة علاقة غير شرعية، تنتهي بانتهاء المصلحة، وتُفقد الرياضة جوهرها، الذي يرتكز بالأساس على المنافسة الشريفة وتكافؤ الفرص. وتبقى القاعدة هي أساس النجاح رياضيا، وكرويا بشكل خاص، فإذا أردتم أن لا يأتي ذلك اليوم الذي ننتهي فيه من شيء اسمه “جلدة منفوخة“، ولو أننّا على يقين أن ذلك اليوم لن يأتي قريبا وسيطول كثيرا، فالقاعدة هنا بسيطة: “اتركوا السياسة خارج الملاعب“.
أيها السادة، من فضلكم، لا تجرّوا سياساتكم بكرة القدم، آن الأوان لتجرّوا كرة القدم بسياساتكم.
فهل نؤمن بضرورة تسييس الرياضة أو ترييض السياسة.
فعلى كل سياسي أن يكون في خدمة الرياضة من خلال إعداد سياسة رياضية ممتدة زمنيا على الأقل عشرين سنة، وأن لا تتغير مع تغيّر المسؤولين و الجامعات.
للأسف هناك غياب لسياسة رياضية في المغرب، وأحمل المسؤولية لكل الحكومات المتعاقبة. وإذا كانت الرياضة تشكل أداة تقارب مع الشعوب ونشر ثقافة السلم والسلام، وتشكل أيضا الدعامة الأساسية للتعريف ببلد معين والدفاع عنه، فإنه مع الأسف في المغرب نعيش إحباطات متتالية رياضيا.
والعلاقة بين السياسة والرياضة علاقة غير شرعية، تنتهي بانتهاء المصلحة، وتُفقد الرياضة جوهرها، الذي يرتكز بالأساس على المنافسة الشريفة وتكافؤ الفرص. وتبقى القاعدة هي أساس النجاح رياضيا، وكرويا بشكل خاص، فإذا أردتم أن لا يأتي ذلك اليوم الذي ننتهي فيه من شيء اسمه “جلدة منفوخة“، ولو أننّا على يقين أن ذلك اليوم لن يأتي قريبا وسيطول كثيرا، فالقاعدة هنا بسيطة: “اتركوا السياسة خارج الملاعب“.
أيها السادة، من فضلكم، لا تجرّوا سياساتكم بكرة القدم، آن الأوان لتجرّوا كرة القدم بسياساتكم.