جانب من قافلة "مؤازرون" في إطار فعاليات قافلة "مؤازرون" التي أطلقتها جمعية الكشافة العربية الاجتماعية إثر الزلزال الذي ضرب إقليم الحوز وعدد من المناطق؛ نظم فرع جمعية الكشافة العربية الاجتماعية بسيدي الطيبي؛ إقليم القنيطرة بتنسيق مع السلطات المحلية وبدعم من الساكنة وعدد من الفعاليات قافلة تضامنية لفائدة جماعة سيدي غانم بإقليم شيشاوة (دوار أويناس) والتي تضمنت توزيع ألبسة للنساء والرجال والأطفال وأغطية وأفرشة وأواني منزلية استفاد منها حوالي 150 من ساكنة سيدي غانم المنكوبين بالزلزال.
القافلة التي انطلقت منذ ليلة أمس حوالي الساعة 11 والنصف ليلا وصلت الى إيمنتانوت حوالي الساعة 6 صباحا وبتنسيق مع فرع جمعية الكشافة العربية الاجتماعية بإيمنتانوت ومدير دار الشباب بإيمنتانوت تم تصنيف المساعدات وتلفيفها بدار الشباب قبل مواصلة الرحلة نحو دوار أويناس بجماعة سيدي غانم ( إقليم شيشاوة ) حيث جرى توزيع المساعدات في أجواء مفعمة بمشاعر الود والتآزر والفرح والسرور، حيث التف السكان حول القافلة مبتهجين ومسرورين بهذه المبادرة الإنسانية النبيلة التي أطلقتها جمعية الكشافة العربية الاجتماعية فرع سيدي الطيبي.
وقالت حليمة مجاهد مندوبة فرع جمعية الكشافة العربية الاجتماعية بسيدي الطيبي في تصريح لجريدة " أنفاس بريس " إن ساكنة سيدي غانم المنكوبة بالزلزال؛ حيث يبيت السكان في غابة مجاورة داخل خيام صنعوها بأيديهم من البلاستيك والأغطية البالية والممزقة هي في أمس الحاجة لمثل هذه المبادرات الإنسانية مشيرة بأن ساكنة هذه الجماعة ورغم قربها الجغرافي من إيمنتانوت لم تستفد من مساعدات خلافا للجماعات البعيدة التي حطت بها الرحال معظم قوافل المساعدات.
وأشارت مجاهد أن الساكنة التفت حول هذه القافلة وعبرت عن سرورها الكبير برفع الدعوات للمشاركين في القافلة وقراءة الفاتحة وتسليم هدايا رمزية للمشاركين في القافلة عبارة عن أكياس من اللوز ومرافقتهم من بدايتها إلى نهايتها وهو يصرون- تضيف مجاهد- على إيصال رسائلهم للمسؤولين بضرورة توفير الخيام لإيوائهم وتمكينهم من المساعدات.
القافلة التي انطلقت منذ ليلة أمس حوالي الساعة 11 والنصف ليلا وصلت الى إيمنتانوت حوالي الساعة 6 صباحا وبتنسيق مع فرع جمعية الكشافة العربية الاجتماعية بإيمنتانوت ومدير دار الشباب بإيمنتانوت تم تصنيف المساعدات وتلفيفها بدار الشباب قبل مواصلة الرحلة نحو دوار أويناس بجماعة سيدي غانم ( إقليم شيشاوة ) حيث جرى توزيع المساعدات في أجواء مفعمة بمشاعر الود والتآزر والفرح والسرور، حيث التف السكان حول القافلة مبتهجين ومسرورين بهذه المبادرة الإنسانية النبيلة التي أطلقتها جمعية الكشافة العربية الاجتماعية فرع سيدي الطيبي.
وقالت حليمة مجاهد مندوبة فرع جمعية الكشافة العربية الاجتماعية بسيدي الطيبي في تصريح لجريدة " أنفاس بريس " إن ساكنة سيدي غانم المنكوبة بالزلزال؛ حيث يبيت السكان في غابة مجاورة داخل خيام صنعوها بأيديهم من البلاستيك والأغطية البالية والممزقة هي في أمس الحاجة لمثل هذه المبادرات الإنسانية مشيرة بأن ساكنة هذه الجماعة ورغم قربها الجغرافي من إيمنتانوت لم تستفد من مساعدات خلافا للجماعات البعيدة التي حطت بها الرحال معظم قوافل المساعدات.
وأشارت مجاهد أن الساكنة التفت حول هذه القافلة وعبرت عن سرورها الكبير برفع الدعوات للمشاركين في القافلة وقراءة الفاتحة وتسليم هدايا رمزية للمشاركين في القافلة عبارة عن أكياس من اللوز ومرافقتهم من بدايتها إلى نهايتها وهو يصرون- تضيف مجاهد- على إيصال رسائلهم للمسؤولين بضرورة توفير الخيام لإيوائهم وتمكينهم من المساعدات.
