أعلنت المديرية العامة لقوى الأمن الداخلي بلبنان أنه تم توقيف 23 شخصاً، من بينهم مغاربة، بمنطقة الحمرا بتهمة متعلقة بالإرهاب. مضيفة أن هؤلاء يحملون جوازات سفر مزورة دخلوا بها إلى الأراضي اللبنانية بهدف الإعداد لسيناريو تفجير كبير يستهدف مراكز حزبية ودينية وسياسية وأمنية.
وقالت المديرية، في بيان نقلته "الحدث نيوز" اللبنانية أن الموقوفين توزعوا على 6 جنسيات، هي: المغربية، السعودية، العراقية، الأردنية، الباكستانية والفرنسية.
وقال البيان إن "معلومات توافرت عن قيام مجموعة إرهابية بالتخطيط لتنفيذ عمليات تفجير في مدينة بيروت ومناطق لبنانية أخرى". ولفت إلى أنه "على إثر ذلك، وبناء لإشارة القضاء المختص، قامت قوة مشتركة من شعبة المعلومات والمديرية العامة للأمن العام بمداهمة أحد الفنادق في منطقة الحمرا للاشتباه بتواجد بعض الأشخاص الخطرين داخله، وبعد التدقيق في هويات النزلاء، تمت إحالة 23 شخصا من جنسيات مختلفة إلى شعبة المعلومات في قوى الأمن الداخلي بغية التثبت من وضعهم القانوني".
وذكر البيان أنه "بالتوازي مع ذلك، اتخذت قوى الأمن الداخلي إجراءات وتدابير مشددة على كل الأراضي اللبنانية، وفي هذا الاطار تم الاشتباه في سيارة جيب نوع نيسان "مورانو" رصاصية اللون، على الطريق الداخلية في صوفر متجهة الى بحمدون، ولدى محاولة توقيفها فر السائق من أمام الدورية وعاد أدراجه باتجاه البقاع، وعلى الفور أعلمت الدورية حاجز ضهر البيدر بمواصفات السيارة المشتبه بها، ولدى وصولها الى الحاجز طلب عناصره من السائق الترجل فأقدم على تفجير السيارة ما أدى إلى استشهاد المؤهل أول محمود جمال الدين وإصابة 33 شخصا بجروح بينهم 7 عناصر من قوى الأمن الداخلي، والتحقيقات جارية بإشراف القضاء المختص".