يمنح الدستور الفرنسي صلاحيات واسعة لرئيس الجمهورية، وخاصة في مجال السياسة الخارجية، وتعتبر الدبلوماسية واحدة من أهم وسائل تفعيل السياسة الخارجية لأي بلد ..
لا أعرف رئيسا فرنسيا أرتكب من الأخطاء الدبلوماسية مثل ما فعله امانويل ماكرون .. أذكر هنا على سبيل المثال الحوادث التالية :
لا أعرف رئيسا فرنسيا أرتكب من الأخطاء الدبلوماسية مثل ما فعله امانويل ماكرون .. أذكر هنا على سبيل المثال الحوادث التالية :
1- سنة 2017 .. وفي ندوة صحفية أهان ماكرون الرئيس البوركينابي الذي استقبله في واغادوغو وهناك من يربط بين تلك الحادثة والإنقلاب الذي حصل في بوركينافاصو ..
2- سنة 2019 .. أشعل أزمة مع بلغاريا بعد تصريح له حول العمال الملحقين بالشركات التابعة لدول أوروبا الشرقية التي اتهمها بإنشاء شبكات سرية للعمالة ..
3- سنة 2020 .. في زيارة قام بها للبنان بعد فاجعة انفجار مرفأ بيروت .. وأطلق خطابا إلى اللبنانيين وإلى الطبقة السياسية حول الأوضاع بهذا البلد، وكان يتصرف وكأنه هو رئيس لبنان الفعلي ..
4- سنة2021 .. مطب جديد بعد تصريحات للرئيس ماكرون أنكر فيها وجود أمة جزائرية قبل الإستعمار، وهاجم النظام الذي اتهمه بالعيش على ريع الذاكرة .. وهو ما أثار سخطا كبيرا ..
5- سنة 2022 .. وفي خضم الحرب الجارية بين روسيا وأوكرانيا اتصل ماكرون بالرئيس بوتين .. لا أعرف كيف تجري الإتصالات بين رؤساء الدول لكن الغريب أن تلك المكالمة تم تسريبها واطلع العموم على مقتطفاتها.. وهو ما اعتبره لافروف وزير الخارجية الروسي انتهاكا للبروتوكول والأعراف الدبلوماسية .
6- سنة 2023 .. نتذكر الإرتباك والمشاداة التي حصلت (في ندوة مشتركة ) بين الرئيسين الفرنسي والكونغولي حول الإنتخابات والوضع في شرق الكونغو،وكيف رد الرئيس الكونغولي على ضيفه بصرامة وشدة، منددا بالأبوية الفرنسية والغطرسة الإستعمارية..
وأخيرا وقد لا يكون آخرا .. الرئيس الفرنسي يخاطب الشعب المغربي مباشرة وليس عبر القنوات الدبلوماسية المعهودة، للتعبير عن تعاطف فرنسا ودعمها للمغرب في محنته بعد فاجعة زلزال الحوز ..
العلاقات المغربية الفرنسية ليست على ما يرام، وهناك من يرى أن هذه الحادثة قد تخلق كذلك المزيد من التوتر بين حكومتي البلدين ..
6- سنة 2023 .. نتذكر الإرتباك والمشاداة التي حصلت (في ندوة مشتركة ) بين الرئيسين الفرنسي والكونغولي حول الإنتخابات والوضع في شرق الكونغو،وكيف رد الرئيس الكونغولي على ضيفه بصرامة وشدة، منددا بالأبوية الفرنسية والغطرسة الإستعمارية..
وأخيرا وقد لا يكون آخرا .. الرئيس الفرنسي يخاطب الشعب المغربي مباشرة وليس عبر القنوات الدبلوماسية المعهودة، للتعبير عن تعاطف فرنسا ودعمها للمغرب في محنته بعد فاجعة زلزال الحوز ..
العلاقات المغربية الفرنسية ليست على ما يرام، وهناك من يرى أن هذه الحادثة قد تخلق كذلك المزيد من التوتر بين حكومتي البلدين ..