محمد سالم عبد الفتاح اعتبر محمد سالم عبد الفتاح رئيس المرصد الصحراوي للإعلام وحقوق الإنسان، أن ما يحدث في منطقة الساحل والصحراء يشكل قلقا لواشنطن، مؤكدا أن زيارة المسؤول الأميركي تأتي في سياق الجهود التي تقوم بها واشنطن لأجل دعم جهود المبعوث الأممي (ستافان دي ميستورا) خاصة مع اقتراب صدور تقرير الأمين العام للأمم المتحدة بخصوص الملف وانتهاء عهدة بعثة (مينورسو) المتواجدة بالصحراء، وأيضا كمحاولة لتسريع مساعي الحل السياسي بمنطقة الساحل وغرب أفريقيا..
وأوضح رئيس المرصد الصحراوي للإعلام وحقوق الإنسان، أن ما يحدث في منطقة الساحل والصحراء وتكاثر الجماعات الإرهابية والمشاريع الإنفصالية يشكل قلقا لدوائر صنع القرار لمجموعة من الدول وعلى رأسها المغرب والولايات المتحدة، لاسيما مع تواتر الأدلة والقرائن التي تربط مشاريع الإنفصال، ومنها بوليساريو والجماعات المسلحة المتطرفة وما تشكله من مخاطر على المنطقة التي تصبح فيها مجالا لتسويق المساعدات المنهوبة من مخيمات تندوف..
وذكر سالم عبد الفتاح في تصريح لاحد المنابر الإعلامية إلى أن الزيارة تأتي ضمن الجهود المبذولة من طرف واشنطن لحث الأطراف المعرقلة للوساطة الأممية لحل النزاع المفتعل حول الصحراء المغربية، وينبغي استحضار أن واشنطن هي الممسكة بالقلم في ما يتعلق بصياغة مسودات قرارات مجلس الأمن ذات الصلة بملف الصحراء، كما أن الولايات المتحدة مارست نوعا من الضغط على الطرف الجزائري لاستئناف مناقشات آلية المائدة المستديرة حيث أعرب وزير الخارجية الجزائري أحمد عطاف عن دعمه للمقاربة الأممية، وأضاف م. سالم عبد الفتاح أن المغرب يبدي دوما مواقف صريحة وداعمة للوساطة الأممية والشرعية الدولية..
