دعت المنظمة الوطنية للمجاهدين في الجزائر، في سياق المشاورات حول التعديلات الدستورية إلى تبني نظام شبه رئاسي لكونه يسمح بضمان "فعالية المؤسسات الدستورية". ففي تصريح صحفي أدلى به السعيد عبادو رئيس المنظمة الوطنية للمجاهدين،  السبت 27 يوليوز الجاري، أكد أن المنظمة "أجمعت على ضرورة إتباع النظام شبه الرئاسي في الوقت، ضرورة مراجعة مهام السلطة التنفيذية التي لا بد أن تكون مسؤولة أمام البرلمان الذي يكون له صلاحيات الرقابة على الحكومة..و إعطاء السلطة التشريعية مزيدا من الصلاحيات حتى تتمكن من أداء مهامها في تمثيل الشعب ".  

وإلى ذلك، كانت المنظمة الوطنية للمجاهدين، قد اقترحت مهمة لإنجاح  التعديلات الدستورية، أهمها الشروط أن يكون المترشح لرئاسة الجمهورية، مولودا بالجزائر ومتزوجا وحامل شهادات علمية و أن “يكون مولودا بالجزائر” و«أن يكون مقيما بالجزائر لفترة لا تقل عن 15 سنة” و«أن لا يقل عمره عن 40 سنة بدلا من أن يكون عمره 40 سنة كاملة يوم ترشحه”، و«أن يتمتع بالسلامة الصحية وبمؤهلات علمية وثقافية وتجربة وظيفية أو مهنية”.