الحسين اليماني بعد التصفية القضائية وتشريد العمال، تباشر في هذه الأيام عملية الهدم ومسح أثار مصنع جنرال تاير بالدار البيضاء، الذي كان متخصصا في صناعة إطارات السيارات.
ولو أن المغرب يعتبر اليوم من الدول الرائدة في صناعة السيارات، فإنه لا ينتج الإطارات في المغرب، بل يتم استيرادها جاهزة وبالعملة الصعبة!
وما دفعني للتذكير بهذا ، هو الخبر الوارد، عن توقيع اتفاقية مؤخرا مع الصينيين لبناء مصنع بمدينة طنجة، من أجل إنتاج الاطارات العالية الجودة للسيارات والشاحنات وغيرها.
فلماذا لا نعمل على المحافظة على مكاسب الخبرة في صناعاتنا الوطنية، عوض القضاء على كل شيء والبداية من الصفر.
ألم يكن من الحكمة، المحافظة على مصنع جنرال تاير بالدار البيضاء وتطويره مع تطور الطلب الوطني وتطور صناعات السيارات، على غرار ما تم القيام به في عهد جطو، حينما كان وزيرا للتجارة والصناعة، وبمساهمة نقابة الكونفدرالية الديمقراطية للشغل، حيث تم إنقاذ معمل صوماكا وفتحه من جديد، حتى أصبح اليوم من اللبنة للصناعة الوطنية للسيارات؟
أيها المسؤولون في المغرب، وباسم الجدية والحس الوطني نناديكم، فلا تفرطوا في الصناعات الوطنية، فإنها الطريق لتحقيق النمو الاقتصادي وإنتاج الثروة الوطنية وتحقيق التنمية البشرية.
ولو أن المغرب يعتبر اليوم من الدول الرائدة في صناعة السيارات، فإنه لا ينتج الإطارات في المغرب، بل يتم استيرادها جاهزة وبالعملة الصعبة!
وما دفعني للتذكير بهذا ، هو الخبر الوارد، عن توقيع اتفاقية مؤخرا مع الصينيين لبناء مصنع بمدينة طنجة، من أجل إنتاج الاطارات العالية الجودة للسيارات والشاحنات وغيرها.
فلماذا لا نعمل على المحافظة على مكاسب الخبرة في صناعاتنا الوطنية، عوض القضاء على كل شيء والبداية من الصفر.
ألم يكن من الحكمة، المحافظة على مصنع جنرال تاير بالدار البيضاء وتطويره مع تطور الطلب الوطني وتطور صناعات السيارات، على غرار ما تم القيام به في عهد جطو، حينما كان وزيرا للتجارة والصناعة، وبمساهمة نقابة الكونفدرالية الديمقراطية للشغل، حيث تم إنقاذ معمل صوماكا وفتحه من جديد، حتى أصبح اليوم من اللبنة للصناعة الوطنية للسيارات؟
أيها المسؤولون في المغرب، وباسم الجدية والحس الوطني نناديكم، فلا تفرطوا في الصناعات الوطنية، فإنها الطريق لتحقيق النمو الاقتصادي وإنتاج الثروة الوطنية وتحقيق التنمية البشرية.
الحسين اليماني، الكاتب العام للنقابة الوطنية للبترول والغاز
