قال الشرقاوي الروداني، باحث في القضايا الجيوسياسية والاستراتيجية في حوار مع القناة الثانية يتعلق باعتراف إسرائيل بمغربية الصحراء، إن هذا الاعتراف جاء بعد اعتراف الولايات المتحدة الأمريكية وإسبانيا ومجموعة من الدول الأوروبية والعربية والإفريقية، خاصة بعد افتتاح مجموعة من القنصليات العامة بالعيون والداخلة، وبالتالي نحن أمام ديناميكية دولية تؤكد مغربية الصحراء، مشيرا بأن هذا المشكل الجيوسياسية فطنت إليه مجموعة من دول العالم، وهناك أيضا – يضيف الروداني- تحول على مستوى رؤية الملك محمد السادس، الذي يعتبر الفاعل الأساسي والمهندس الحقيقي للسياسة الخارجية المغربية.
وأشار الروداني أننا اليوم أمام عقيدة دبلوماسية مغربية، فمسألة الصحراء – يقول الروداني- هي المنظار الوحيد الذي ينظر به المغرب إلى علاقاته الخارجية، وكذلك نجاعة الشراكات الدولية على المستوى الدولي ، وبالتالي نحن اليوم أمام تحول استراتيجي باعتراف إسرائيل.
وأضاف أن إسرائيل لها قرار سيادي، كما أنها دولة مركزية في مجموعة من المعادلات الجيواستراتيجية سواء على مستوى منطقة الشرق الأوسط أو على مستوى النظام الدولي، مؤكدا بأننا أمام تحول مهم يصب في مصلحة المملكة المغربية، وبالتالي نحن أمام خريطة طريق ما بين المغرب وإسرائيل من خلال دعوة رئيس الوزراء الإسرائيلي لزيارة المملكة المغربية لفتح أوراش كبرى ولتحقيق الأمن والسلام على المستوى الإقليمي لاعتبارات عديدة .
وأشار الروداني أن العلاقات الدبلوماسية الوثيقة بين إسرائيل والمملكة المغربية ستحدد معالم خريطة دبلوماسية دقيقة ترتبط كذلك بالأمن والاستقرار في المنطقة، باعتبار أن الملك رئيس لجنة القدس، وكما جاء في الرسالة التي بعثها الملك إلى الرئيس الفلسطيني محمود عباس، فالقضية الفلسطينية هي قضية مركزية بالنسبة للمملكة المغربية، وليست أصلا تجاريا يساوم به المنتظم الدولي، كما يفعل البعض، وبالتالي نحن أمام دولة أمة تحقق حق معين في إطار سيادة المغرب على أقاليمه الجنوبية، ثم نحن كذلك أمام توازنات جديدة داخل النظام الدولي.
وأكد في نفس الحوار أن هذا الزخم من الاعترافات على المستوى الدولي بقيادة الملك محمد السادس يعطي للمغرب مكانة مرموقة على مستوى النظام الدولي ، خاصة أن الاعتراف الإسرائيلي يأتي في قلب صراعات دولية وتأسيس نظام دولي جديد.
كما تطرق إلى عودة المغرب إلى الاتحاد الإفريقي، وخلق مجموعة من الأوراش على مستوى القارة الإفريقية، وفتح قنصليات عامة بالعيون والداخلة والذي يؤكد أن المنطقة ذات بعد استراتيجي وصلة وصل بين دول غرب أوروبا ودول غرب إفريقيا وسوق إفريقي يضم ما يفوق 700 مليون شخص ، واليوم – يضيف الروداني - أمام تحول استراتيجي خاصة مع بناء الميناء الأطلسي الذي سيلعب أدوار طلائعية في تنمية المنطقة وفي تنمية القارة الإفريقية من خلال معادلات جيو اقتصادية حقيقية بين الشمال الأطلسي والجنوب الأطلسي.
وأشار الروداني أننا اليوم أمام عقيدة دبلوماسية مغربية، فمسألة الصحراء – يقول الروداني- هي المنظار الوحيد الذي ينظر به المغرب إلى علاقاته الخارجية، وكذلك نجاعة الشراكات الدولية على المستوى الدولي ، وبالتالي نحن اليوم أمام تحول استراتيجي باعتراف إسرائيل.
وأضاف أن إسرائيل لها قرار سيادي، كما أنها دولة مركزية في مجموعة من المعادلات الجيواستراتيجية سواء على مستوى منطقة الشرق الأوسط أو على مستوى النظام الدولي، مؤكدا بأننا أمام تحول مهم يصب في مصلحة المملكة المغربية، وبالتالي نحن أمام خريطة طريق ما بين المغرب وإسرائيل من خلال دعوة رئيس الوزراء الإسرائيلي لزيارة المملكة المغربية لفتح أوراش كبرى ولتحقيق الأمن والسلام على المستوى الإقليمي لاعتبارات عديدة .
وأشار الروداني أن العلاقات الدبلوماسية الوثيقة بين إسرائيل والمملكة المغربية ستحدد معالم خريطة دبلوماسية دقيقة ترتبط كذلك بالأمن والاستقرار في المنطقة، باعتبار أن الملك رئيس لجنة القدس، وكما جاء في الرسالة التي بعثها الملك إلى الرئيس الفلسطيني محمود عباس، فالقضية الفلسطينية هي قضية مركزية بالنسبة للمملكة المغربية، وليست أصلا تجاريا يساوم به المنتظم الدولي، كما يفعل البعض، وبالتالي نحن أمام دولة أمة تحقق حق معين في إطار سيادة المغرب على أقاليمه الجنوبية، ثم نحن كذلك أمام توازنات جديدة داخل النظام الدولي.
وأكد في نفس الحوار أن هذا الزخم من الاعترافات على المستوى الدولي بقيادة الملك محمد السادس يعطي للمغرب مكانة مرموقة على مستوى النظام الدولي ، خاصة أن الاعتراف الإسرائيلي يأتي في قلب صراعات دولية وتأسيس نظام دولي جديد.
كما تطرق إلى عودة المغرب إلى الاتحاد الإفريقي، وخلق مجموعة من الأوراش على مستوى القارة الإفريقية، وفتح قنصليات عامة بالعيون والداخلة والذي يؤكد أن المنطقة ذات بعد استراتيجي وصلة وصل بين دول غرب أوروبا ودول غرب إفريقيا وسوق إفريقي يضم ما يفوق 700 مليون شخص ، واليوم – يضيف الروداني - أمام تحول استراتيجي خاصة مع بناء الميناء الأطلسي الذي سيلعب أدوار طلائعية في تنمية المنطقة وفي تنمية القارة الإفريقية من خلال معادلات جيو اقتصادية حقيقية بين الشمال الأطلسي والجنوب الأطلسي.