الخميس 6 فبراير 2025
مجتمع

نقابة كلية الآداب بوجدة تنتقد تدهور البنية التحتية.. وهذه مطالبها

نقابة كلية الآداب بوجدة تنتقد تدهور البنية التحتية.. وهذه مطالبها طالبت النقابة بإصلاح البنية التحتية للكلية
انتقدت النقابة الوطنية للتعليم العالي "المكتب المحلي لكلية الآداب والعلوم الإنسانية بوجدة"، تدهور البنية التحتية للكلية مما يؤثر على الشروط الموضوعية الصحية لأداء الأساتذة لمهامهم، في جو يحفظ كرامة هيئة الأساتذة الباحثين غياب مرافق الصرف الصحي، غياب المقصف، المرآب غير كاف لاستيعاب سيارات الأساتذة، عدم تجهيز القاعات بالطاولات والإنارة، عدم تجهيز قاعة المحاضرات والتكوين بالكراسي، عدم وجود مصاعد في الكلية).

جاء ذلك في بلاغ عقب عقد المكتب المحلي للنقابة الوطنية للتعليم العالي بكلية الآداب والعلوم الإنسانية بوجدة، لاجتماعه يوم الجمعة 7 يوليوز 2023 للتداول في الأوضاع التي تتخبط فيها الكلية في جميع المستويات.
 
وطالبت النقابة بإصلاح البنية التحتية للكلية، والعمل على عدم نشر أي استعمال الزمن لا يتضمن الشروط الشكلية لاعتماده، كما طالبت بإعادة صياغة رزمانة جديدة لإعادة تسجيل الطلبة الباحثين في مركز الدكتوراه، يشارك فيها المسؤولون عن وحدات البحث بما يستجيب للمعايير القانونية، والعلمية، وبما يحفظ حقوق الأساتذة في التأطير، وتمكين الشعب من التصرف في الميزانية السنوية المخصصة لها، وكذا تغطية النقص الحاصل في الموارد البشرية.
 
واستنكرت النقابة افتقار المؤسسة لأي نظرة استشرافية، أو استراتيجية للنهوض بها، وللاستجابة لمقتضيات الإصلاح البيداغوجي، وتنزيل مخطط تسريع تحول منظومة التعليم العالي، كما نددت باستمرار إلزام الطلبة الباحثين بسلك الدكتوراه بأداء مصاريف إيواء الأساتذة القادمين من خارج الجامعة، المشاركين في فحص ومناقشة الأطاريح الجامعية، معتبرة إياه تجاوز قانوني ل يمكن تبريره، "في تناقض مع ما تم التصريح به من طرف مختلف المسؤولين في الجامعة، سواء رئيس الجامعة، أم العميد السابق، أم العميد السابق بالنيابة "العميد الحالي".
 
النقابة انتقدت أيضا سيادة المقاربة الأحادية في تدبير الرزمانة السنوية لإعادة تسجيل الطلبة الباحثين في مركز الدكتوراه، دون التنسيق مع المسؤولين عن بنيات البحث، مما يؤثر على حق الأساتذة في التأطير السليم وفق الآجال القانونية المقبولة، وتحويل منصب علم الاجتكاع المخصص لشعبة علم الاجتمع، إلى علم النفس رغم خصاص الشعبة لتخصص علم الاجتماع، وتمت العملية خارج الهياكل ودون استشارة الشعبة.