التقرير أشار إلى أن عدد مدققي الحقائق النشطين بلغ 417 مدققاً خلال عام 2023 في أكثر من 100 دولة كشف تقرير "مختبر ديوك ريبورترز" الأمريكي عن تباطؤ معدل زيادة عدد المواقع العاملة في مجال تقصي الحقائق في سنة 2023 مقارنة بالسنوات الماضية.
وأشار التقرير الصادر مؤخرا إلى تراجع عدد المواقع الإلكترونية النشطة في هذا المجال خلال هذه السنة.
وأفاد التقرير ذاته بأن عدد مدققي الحقائق النشطين بلغ 417 مدققاً خلال عام 2023، يعملون في أكثر من 100 دولة، وبـ 69 لغة، مقارنة بـ 424 مدققاً العام الماضي، مما شكل انخفاضا طفيفا.
وذكر التقرير إلى أن عدد منافذ تقصي الحقائق ارتفعت من 11 موقعاً عام 2008 إلى 424 موقعاً عام 2022.
وورد في التقرير أن "عدد مواقع تقصي الحقائق شهدت ارتفاعا صاروخيا منذ سنة 2018، بحيث نما عددها بنسبة 47٪، أي بزيادة قدرها 135، إلا أنها كانت أبطأ من السنوات الخمس السابقة. عندما نمت الأرقام أكثر من مرتين ونصف، أي بمعدل زيادة ستة أضعاف على مدى خمس سنوات".
وأضاف التقرير أن هاد التباطؤ عائد إلى فترة وباء كوفيد 19، بالإضافة إلى الاعتماد واسع النطاق على الصحفيين والباحثين الآخرين من مراكز الفكر غير الحزبية ومجموعات الحكم الرشيد، للتحقق من الحقائق. مما أدى إلى زيادة عدد مدققي الحقائق، ولكنه خلق حاجة أقل إلى المؤسسات الإخبارية المكرسة للشكل الفريد للصحافة.
سبب آخر مؤثر وهو صعوبة إطلاق المشاريع الجديدة لتقصي الحقائق، خاصة في البلدان ذات الحكومات القمعية، وحرية الصحافة المحدودة والمخاوف المتعلقة بسلامة الصحفيين.
وحسب التقرير فإن مؤشر الصحافة العالمي لعام 2023، يصنف ظروف الصحافة بأنها "خطيرة للغاية" في 31 دولة. وما يقرب من النصف من تلك البلدان ليس لديها أي موقع للتحقق من الحقائق، وهم البحرين، جيبوتي، إريتريا، هندوراس، الكويت، لاوس، نيكاراغوا، كوريا الشمالية، عمان، روسيا، طاجيكستان، تركمانستان، فيتنام واليمن. ويشمل المؤشر أيضا فلسطين، التي يثم الطعن في وضعها.
وأضاف التقرير أن هناك 62 خدمة للتحقق من الحقائق في البلدان الستة عشر الأخرى في القائمة "الجادة للغاية". وفي ثمانية من تلك البلدان يوجد أكثر من موقع واحد. الهند، التي تحتل المرتبة 161 من أصل 180 في المؤشر العالمي لحرية الصحافة، تضم نصف تلك المواقع ال 62. فيما تمثلت البلدان الأخرى التي لديها أكثر من موقع واحد للتحقق من الحقائق في بنغلاديش، الصين، فنزويلا، تركيا، باكستان، مصر وميانمار.
وفي السياق ذاته يحتل المغرب الرتبة 144 من بين 180 دولة في العالم، في مؤشر حرية الصحافة لعام 2023، حسب منظمة «مراسلون بلا حدود» الدولية. أي بنسبة تراجع 9 مراكز مقارنة بالعام الماضي، حيت احتل المغرب الرتبة 135.
وسلط التقرير الضوء على أن الخطر في بعض الحالات في تلك البلدان يحتم على مدققي الحقائق العمل من أجزاء أخرى من العالم، أو إخفاء هوياتهم لحماية أنفسهم أو أسرهم، أو كلاهما معا. مشيرا إلى أنه ما لا يقل عن ثلاث فرق في الشرق الأوسط تتخذ هذه الاحتياطات.
وأشار التقرير الصادر مؤخرا إلى تراجع عدد المواقع الإلكترونية النشطة في هذا المجال خلال هذه السنة.
وأفاد التقرير ذاته بأن عدد مدققي الحقائق النشطين بلغ 417 مدققاً خلال عام 2023، يعملون في أكثر من 100 دولة، وبـ 69 لغة، مقارنة بـ 424 مدققاً العام الماضي، مما شكل انخفاضا طفيفا.
وذكر التقرير إلى أن عدد منافذ تقصي الحقائق ارتفعت من 11 موقعاً عام 2008 إلى 424 موقعاً عام 2022.
وورد في التقرير أن "عدد مواقع تقصي الحقائق شهدت ارتفاعا صاروخيا منذ سنة 2018، بحيث نما عددها بنسبة 47٪، أي بزيادة قدرها 135، إلا أنها كانت أبطأ من السنوات الخمس السابقة. عندما نمت الأرقام أكثر من مرتين ونصف، أي بمعدل زيادة ستة أضعاف على مدى خمس سنوات".
وأضاف التقرير أن هاد التباطؤ عائد إلى فترة وباء كوفيد 19، بالإضافة إلى الاعتماد واسع النطاق على الصحفيين والباحثين الآخرين من مراكز الفكر غير الحزبية ومجموعات الحكم الرشيد، للتحقق من الحقائق. مما أدى إلى زيادة عدد مدققي الحقائق، ولكنه خلق حاجة أقل إلى المؤسسات الإخبارية المكرسة للشكل الفريد للصحافة.
سبب آخر مؤثر وهو صعوبة إطلاق المشاريع الجديدة لتقصي الحقائق، خاصة في البلدان ذات الحكومات القمعية، وحرية الصحافة المحدودة والمخاوف المتعلقة بسلامة الصحفيين.
وحسب التقرير فإن مؤشر الصحافة العالمي لعام 2023، يصنف ظروف الصحافة بأنها "خطيرة للغاية" في 31 دولة. وما يقرب من النصف من تلك البلدان ليس لديها أي موقع للتحقق من الحقائق، وهم البحرين، جيبوتي، إريتريا، هندوراس، الكويت، لاوس، نيكاراغوا، كوريا الشمالية، عمان، روسيا، طاجيكستان، تركمانستان، فيتنام واليمن. ويشمل المؤشر أيضا فلسطين، التي يثم الطعن في وضعها.
وأضاف التقرير أن هناك 62 خدمة للتحقق من الحقائق في البلدان الستة عشر الأخرى في القائمة "الجادة للغاية". وفي ثمانية من تلك البلدان يوجد أكثر من موقع واحد. الهند، التي تحتل المرتبة 161 من أصل 180 في المؤشر العالمي لحرية الصحافة، تضم نصف تلك المواقع ال 62. فيما تمثلت البلدان الأخرى التي لديها أكثر من موقع واحد للتحقق من الحقائق في بنغلاديش، الصين، فنزويلا، تركيا، باكستان، مصر وميانمار.
وفي السياق ذاته يحتل المغرب الرتبة 144 من بين 180 دولة في العالم، في مؤشر حرية الصحافة لعام 2023، حسب منظمة «مراسلون بلا حدود» الدولية. أي بنسبة تراجع 9 مراكز مقارنة بالعام الماضي، حيت احتل المغرب الرتبة 135.
وسلط التقرير الضوء على أن الخطر في بعض الحالات في تلك البلدان يحتم على مدققي الحقائق العمل من أجزاء أخرى من العالم، أو إخفاء هوياتهم لحماية أنفسهم أو أسرهم، أو كلاهما معا. مشيرا إلى أنه ما لا يقل عن ثلاث فرق في الشرق الأوسط تتخذ هذه الاحتياطات.
