Sunday 11 May 2025
سياسة

بمشاركة خبراء دوليين.. كلية الحقوق بالرباط تناقش انعكاسات علاقة إفريقيا مع"فرنسا وأوربا" و"الصين وروسيا"(مع فيديو)

بمشاركة خبراء دوليين.. كلية الحقوق بالرباط تناقش انعكاسات علاقة إفريقيا مع"فرنسا وأوربا" و"الصين وروسيا"(مع فيديو) جانب من اللقاء
نظمت كلية العلوم القانونية والاقتصادية والاجتماعية-السويسي بالرباط اليوم الإثنين 26 يونيو 2023 مؤتمرا دوليا حول مستقبل العلاقات بين إفريقيا والثنائيتين فرنسا- أوروبا، وثنائيتي الصين- روسيا، وذلك بشراكة مع معهد الدراسات الجيوستراتيجية التطبيقية بباريس، وجامعة ألبيرطا بدولة كندا.

وفي تصريح لجريدة "أنفاس بريس"، أبرز عز الدين غفران، عميد كلية العلوم القانونية والاقتصادية والاجتماعية السويسي أن هذا المؤتمر الذي يعرف مشاركة باحثين، وخبراء من إفريقيا والمغرب، وفرنسا، وكندا، ودول أخرى، يروم البحث عن سبل التعاون بين إفريقيا والقوى التقليدية مثل فرنسا وأوربا، والقوى الصاعدة كالصين وروسيا.
وأضاف المتحدث ذاته أن المشاركون في هذا المؤتمر الدولي سيناقشون مدى قدرة إفريقيا على الاستفادة من هذه الشراكات المختلفة.

من جانبه، أكد عبد المنعم الكداري، مدير معمل الدراسات والأبحاث القانونية والسياسية بكلية الحقوق السويسي الرباط، على أن هذا المؤتمر الدولي يتم تنظيمه من طرف الكلية، وبشراكة مع معهد الدراسات الجيوستراتيجية التطبيقية بباريس، وجامعة ألبيرطا بدولة كندا، حيث يجمع المؤتمر ثلة من الباحثين في مجال العلاقات الدولية، والعلاقات الجيوستراتيجية للنقاش حول القضايا المتعلقة بالثالوث الأول المتكون من القارة الإفريقية، وفرنسا وأوربا في مواجهة انعكاساته على ثالوث الصين، روسيا وإفريقيا.

وشدد المتحدث ذاته في تصريح لجريدة "أنفاس بريس" أن هذا الحدث يظل مهما بالنظر إلى انعكاسات العلاقات الاقتصادية، والديبلوماسية المغربية التي تعرف نشاطا متميزا تجاه القارة الإفريقية، خصوصا منذ سنة 2017 حين انضم المغرب إلى منظمة الاتحاد الإفريقي، وخلق نطاقات التبادل الحر بين الدول الإفريقية، ومدى انعكاستها الجهوية في مواجهة القوى الصاعدة التي تهدف إلى خلق فضاءات، من الناحية الاقتصادية، والمالية أيضا.

المؤتمر يهدف أيضا حسب مدير معمل الدراسات والأبحاث القانونية والسياسية بكلية الحقوق السويسي الرباط إلى إغناء النقاش حول كل القضايا المتعلقة بالعلاقات التاريخية التقليدية بين فرنسا وأوربا، وإفريقيا من جهة، والعلاقات الحديثة بين الصين وروسيا وإفريقيا.