أكد يوسف مغراوي، عضو بالجمعية المغربية لمهنيي التبريد، على التعريف بأهمية تقنية التبريد التي تدخل في الحياة اليومية للأشخاص. وأوضح قائلا: "يتوفر كل بيت على ثلاجة ومبرد وغيرها، وبالتالي ينبغي الوعي بطريقة تخزين المواد الغذائية، كما يتوجب ضمان تكوين فعال للمهندسين والتقنيين في مجال إصلاح وتركيب انظمة التبريد".
وأضاف مغراوي، في تصريح إعلامي: "يدخل في إطار أهمية هذا الميدان، كذلك، أهمية النجاعة الطاقية، أي في الحفاظ على الطاقة التي أصبحت عملة نادرة في الوقت الحالي، لاسيما أن مجال التبريد وتكييف الهواء يشغل تقريبا 20% من استعمال الطاقة الكهربائية".
وحضر هذا اللقاء، الذي نظمته الجمعية المغربية لمهنيي التبريد مؤخرا بمناسبة الاحتفال باليوم العالمي للتبريد الذي يصادف يوم 26 يونيو من كل عام، مجموعة من الشركات التي تنشط في هذا المجال، والجمعيات، إلى جانب مكاتب الدراسات، والمهندسين المعماريين، فضلا عن خبراء وطنيين ودوليين.
ويمثل هذا اللقاء، المنظم تحت شعار "التبريد من أجل المستقبل"، فرصة للمهنيين في قطاع التبريد في المغرب لتعزيز المهارات ومواكبة أحدث التكنولوجيا وتبادل معارفهم وإقامة اتصالات مع خبراء معترف بهم وطنيا ودوليا. كما ناقش الخبراء والمختصون في المجال مواضيع حاسمة مثل المبردات الجديدة الصديقة للبيئة، وآفاق المستقبل، وكفاءة الطاقة، والتدريب في قطاع التبريد وتكييف الهواء، وكذلك التشريعات.
جدير بالذكر، أنه شارك في المؤتمر العديد من الخبراء الوطنيين والدوليين، بما في ذلك محمد بن يحيى، المدير العام للوكالة المغربية للطاقة المستدامة، وستيف جيل، مؤسس اليوم العالمي للتبريد ، ومادي ساكاندي، رئيس اتحاد الجمعيات الأفريقية للتبريد وتكييف الهواء، وسعيد الحرش، رئيس الجمعية المغربية لمهنيي التبريد، وسمير رشيدي، المدير العام لمعهد البحث في الطاقة الشمسية والطاقات المتجددة.