حطم الرجاء في السنوات الأخيرة، وخاصة من 2012 إلى 2023كل الأرقام القياسية، في تغيير الرؤساء، وعقد الجموع العامة، إلى درجة أن الجمع العام "الانتخابي" ليوم 26 ماي ،2023يعد الثالث من نوعه في أقل من 24 شهرا، والرئيس المنبثق عنه هو الثامن على مدى إحدى عشرة (11) سنة الأخيرة!!.
كما أنه ثالث جمع عام ينعقد في التوقيت الخطأ، وقبل انتهاء الموسم الرياضي.
والسؤال، الذي يفرض نفسه، في هذا السياق، هو إلى أين يتجه الرجاء، وأي مستقبل ينتظره في ظل واقع التخبط الذي أحكم قبضته، بفعل فاعلين كثر!
كما أنه ثالث جمع عام ينعقد في التوقيت الخطأ، وقبل انتهاء الموسم الرياضي.
والسؤال، الذي يفرض نفسه، في هذا السياق، هو إلى أين يتجه الرجاء، وأي مستقبل ينتظره في ظل واقع التخبط الذي أحكم قبضته، بفعل فاعلين كثر!
عندما يغيب الاستقرار الإداري، ويصبح منصب الرئيس مفتوحا على شتى التقلبات، بقضاء كل من يتولاه مدة قصيرة، لشهور معدودات، فإنه من المنطقي جدا، أن تتدهور أحوال الفريق، على المستويات التسييرية والتدبيرية والتنظيمية والمالية، وتتراكم الأخطاء والتجاوزات، ويصبح مآله مهددا بأوخم العواقب!!.
اليوم، للرجاء رئيس قديم - جديد قدم عددا من الوعود الإصلاحية والتقويمية والهيكلية،
فهل ستنقشع الأزمة، وتظهر بوادر إصلاح المؤسسة الرياضية، تنظيميا وإداريا وماليا،
وهل سيتخلص الفريق من لعنة التدبير العشوائي لشؤونه وقضاياه البشرية والتقنية والتنظيمية؟!.
أم أن الإبحار نحو المجهول سيتواصل؟!.
هل ثمة ما يبعث على التفاؤل؟!
الشيء المؤكد، الآن، هو أن لعبة تسويق وبيع الأوهام انتهت مدة صلاحيتها!.
نعود ونؤكد أن مصلحة الرجاء العليا لم تعد لها القدرة على تحمل مزيد من فصول مسلسل المهازل في معالجة وتدبير قضاياه الحيوية.
والواجب يحتم على الرجاويين توحيد الصف وتكاثف الجهود، ونبذ كل أشكال التفرقة والانقسام، والوقوف إلى جانب فريقهم، كيفما كان اسم الرئيس الجديد- القديم، في هذا المنعطف العصيب والدقيق والحاسم، من أجل حمايته من الاستمرار في الدوران ضمن دائرة مفرغة ومفزعة، والحيلولة بينه وبين أوخم العواقب!.