رصد مقطع فيديو نُشر على مواقع التواصل الاجتماعي، اللحظات المرعبة التي مر بها ركاب طائرة كانت متوجهة إلى مدينة دايجو الكورية الجنوبية، اليوم الجمعة، بعدما فتح أحد الركاب بابها عن طريق الخطأ.
وأظهر مقطع الفيديو الركاب وهم يتشبثون بمقاعدهم، بينما كانت الرياح تتلاعب داخل الطائرة. وقال شهود عيان، إن الأطفال كانوا يرتجفون من الخوف ويبكون، عندما وقع الحادث على متن الطائرة التابعة لخطوط آسيانا فجأة.
وأصيب العديد من الركاب بالرعب الشديد، ما تسبب لهم بصعوبات في التنفس، وتم نقلهم إلى المستشفى فور هبوط الطائرة.
وذكرت وكالة أنباء يونهاب، أن الشرطة اعتقلت رجلاً في الثلاثينيات من عمره لاستجوابه بعد أن فتح باب الطائرة، عندما كانت الطائرة لا تزال على ارتفاع 650 قدماً فوق الأرض، ولا يزال من غير الواضح السبب الذي دفعه لفعل ذلك.
وقالت وزارة النقل إن بعض الأشخاص الذين كانوا على متن الطائرة حاولوا منع الرجل من فتح الباب، لكنهم لم ينجحوا.
وبحسب المصادر، فإن قوانين انتهاك سلامة الطيران، تقتضي الحكم بالسجن على أي شخص يحاول فتح باب الطائرة بدون تصريح.
وكانت الطائرة تقل 194 راكباً، بينهم 48 رياضياً كانوا من المقرر أن يتنافسوا في حدث رياضي وطني في مدينة أولسان.
وصرح أحد الركاب بأن الفوضى كانت عارمة، وأن العديد من الأشخاص القريبين من الباب أغمي عليهم، وسط ارتباك المضيفين، في حين ركض ركاب آخرون في الممر في حالة من الذعر الشديد.
وليست هذه الحادثة الأولى من نوعها، ففي يناير الماضي، تعرضت طائرة روسية لنفس الحادث، بعد وقت قصير من إقلاعها، واضطر الطيار للهبوط اضطرارياً في مطار ميجان في منطقة ياكوتسك السيبيرية، وفق ما نقلت صحيفة ديلي ميل البريطانية.
وأصيب العديد من الركاب بالرعب الشديد، ما تسبب لهم بصعوبات في التنفس، وتم نقلهم إلى المستشفى فور هبوط الطائرة.
وذكرت وكالة أنباء يونهاب، أن الشرطة اعتقلت رجلاً في الثلاثينيات من عمره لاستجوابه بعد أن فتح باب الطائرة، عندما كانت الطائرة لا تزال على ارتفاع 650 قدماً فوق الأرض، ولا يزال من غير الواضح السبب الذي دفعه لفعل ذلك.
وقالت وزارة النقل إن بعض الأشخاص الذين كانوا على متن الطائرة حاولوا منع الرجل من فتح الباب، لكنهم لم ينجحوا.
وبحسب المصادر، فإن قوانين انتهاك سلامة الطيران، تقتضي الحكم بالسجن على أي شخص يحاول فتح باب الطائرة بدون تصريح.
وكانت الطائرة تقل 194 راكباً، بينهم 48 رياضياً كانوا من المقرر أن يتنافسوا في حدث رياضي وطني في مدينة أولسان.
وصرح أحد الركاب بأن الفوضى كانت عارمة، وأن العديد من الأشخاص القريبين من الباب أغمي عليهم، وسط ارتباك المضيفين، في حين ركض ركاب آخرون في الممر في حالة من الذعر الشديد.
وليست هذه الحادثة الأولى من نوعها، ففي يناير الماضي، تعرضت طائرة روسية لنفس الحادث، بعد وقت قصير من إقلاعها، واضطر الطيار للهبوط اضطرارياً في مطار ميجان في منطقة ياكوتسك السيبيرية، وفق ما نقلت صحيفة ديلي ميل البريطانية.
