تتجه الجزائر، حسب صحيفة "العرب" اللندنية، إلى توظيف أوراقها السياسية في الملف الأمني كضربة استباقية لفك الارتباط بين فصائل القاعدة في شمال أفريقيا والساحل و"داعش" في المشرق العربي، وذلك بالعفو عن متشددين. فقد كشفت الصحيفة أن عبد العزيز بوتفليقة يستعد لتوقيع مرسوم عفو عن منتسبي جماعات من أصول جزائرية مرتبطين بالقاعدة، وسط مخاوف من ارتباط محتمل بين قاعدة المغرب الإسلامي و"داعش". مضيفة أنّ العديد من رموز العمل الإسلامي المسلّح، القابعين في السجون الجزائرية، والمنتمين على وجه التحديد لحركة أبناء الجنوب من أجل العدالة الإسلامية، والقاعدة في بلاد المغرب الإسلامي، قد برمجت ملفّاتهم أمام قضاء العاصمة للحكم فيها في الدورة القضائية الجديدة، تحسّبا لاستفادتهم من قرار عفو رئاسي، مقابل تسليم أسلحتهم وحل التنظيمات التي ينضوون تحتها.