لم يكن الرئيس الأمريكي باراك أوباما يتوقع أن تخطيه لطابور الانتظار في مطعم شهير بأطباق اللحوم في مدينة أوستن في ولاية تكساس جنوب الولايات المتحدة الأمريكية سيكلفه غاليا، فبعد عن استفاد من امتياز تخطي الطابور، عرض دفع ثمن وجبة العائلة التي كانت موجودة بالقرب منه أمام الصندوق، هكذا استفاد بروس فينستاد وابنته فايث من هذه المكرمة الرئاسية وطلبوا 1,5 كلغ من لحم البقر و1 كلغ من الضلوع و250 غ من النقانق و250 غ من لحم ديك الحبش، ليتناولها أفراد العائلة الذين كانوا جالسين في المطعم، ما دفع أوباما إلى السؤال: "مهلا، كم يبلغ عدد الاشخاص الذين ستطعمانهم؟
ولحسن حظ أوباما أن 145 شخصا اعتبروا أنه لا ضير في تخطي أوباما للطابور، في استطلاع أجراه المطعم، مقابل 55 شخصا رأوا أنه يتعين عليه الانتظار، شأنه في ذلك شأن باقي رواد المطعم.