السبت 9 نوفمبر 2024
خارج الحدود

متطرفون جزائريون يخططون لضرب فرنسا

متطرفون جزائريون يخططون  لضرب  فرنسا

كشفت صحيفة "لوباريزيان" الفرنسية، في طبعتها الأربعاء 9 يوليوز الجاري، عن مشروع إرهابي يعتقد بأن جهاديين كانوا يخططون لضرب مواقع سياحية وثقافية حساسة في فرنسا، بينها برج إيفل ومتحف اللوفر. وتحدثت "لوباريزيان" عن رسالة إلكترونية بعث بها جزائري (29 عاما) يقيم بفرنسا إلى مسؤول في "تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي" يقترح فيها استهداف بعض المواقع السياحية الفرنسية التي تعج بالسياح، كمتحف اللوفر وبرج إيفل، إضافة إلى المنشآت النووية وقوات الأمن والطائرات. وأوضحت الصحيفة عن الشخص الذي كتب الرسالة اسمه "علي" وقد تم توقيفه من قبل الاستخبارات الفرنسية الداخلية في شهر حزيران 2013 عندما حاول الالتحاق بمركز تدريب للجهاديين التابع للقاعدة في بلاد المغرب الإسلامي بجنوب الجزائر، مضيفة أنه يقبع حاليا داخل السجن بفرنسا.   كاشفة عن المحادثات التي جرت بينه وبين مسؤول في القاعدة الذي أطلق على نفسه اسم "رضوان 18"، وعندما طلب هذا الأخير من علي أن يقترح له بعض العمليات الجهادية التي يمكن تنفيذها في المكان الذي يوجد فيه، أي فرنسا، أجابه علي قائلا: "الأهداف التي يمكن استهدافها هي المواطنين الفرنسيين البسطاء والأسواق الشعبية وبعض الملاهي الليلية والأجهزة الأمنية والطائرات أثناء إقلاعها، إضافة إلى تظاهرات ثقافية تنظم في جنوب فرنسا ويحضرها عدد كبير من المسيحيين طيلة شهر من دون أن يسمي مهرجان "أفينيون"، مضيفا أن الشوارع غالبا ما تكون مكتظة بالناس، لذا قنبلة صغيرة تكفي لجرح العشرات". هذا، ودعا رضوان 18 علي وأحد أصدقائه إلى السفر للجزائر "لخوض تدريب عسكري وقتالي في أحد مراكز القاعدة بجنوب الجزائر ثم العودة بعد ذلك إلى فرنسا وانتظار التعليمات"، مطمئنا إياه "لا تخشى، القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي لديها إمكانيات مادية كبيرة وقادرة على تمويل أي عملية إرهابية، ننتظر فقط أن تؤسس خلية تكون تابعة للمنظمة وتكون أنت من يشرف عليها شخصيا". وبحسب اليومية، فإن الجهادي تم توقيفه عندما حاول الذهاب إلى الجزائر.

 

(وكالات)