احتاجت ألمانيا إلى أقل من نصف ساعة لتلتهم البرازيل في ملعبها وجمهورها وتنهي كل شيء في الشوط الأول، البرازيل برهنت للعالم وهي تسقط بالسبعة (7/1) على أنها لا تساوي شيئا بدون نجمها نيمار "المصاب". ألمانيا لم تسرق انتصارها، بل تفننت في تنويع اللعب ومحاصرة "أسياد" الكرة في مناطقهم. البرازيل الذي كان مرشحا بقوة للفوز بكأس العالم، حتى لا تغادر الكأس بلاد "السامبا"، بدا فريقا "جريحا" لا حول ولا قوة له. في نصف ساعة شاهدنا فريقا ألمانيا كأنه يواجه "أشباحا". ترى أين اختفى "مردة" البرازيل؟
البكاء والعويل والنحيب يعم البرازيل التي كانت تراهن على الفوز بالكأس لتسكت أصوات المحتجين والرافضين لتنظيم هذا العرس الكروي العالمي في بلد ما زال يعج بالفقراء والجوعى والعاطلين عن العمل.
ما يحدث في البرازيل "كارثة" أقوى من كارثة "تشرنوبيل".
ألمانيا أنهت أسطورة اسمها البرازيل. "واقعية" الماكينات الألمانية كذبت كل التكهنات.
البرازيل "باي باي"!!!!