المعرض سيدوم إلى غاية 18 أبريل 2023 افتتح المعرض الفوتوغرافي الجماعي الأول لمجموعة من الفنانين الفوتوغرافيين المغاربة، عن جمعية مغرب الصورة لإشعاع فن التصوير برواق محمد الدريسي بطنجة تحت عنوان "كينيا الساحرة بعيون مغربية".
الافتتاح حضره أمين بنجيد نائب رئيس جهة طنجة-تطوان-الحسيمة، وعلي باجابر القنصل الفخري العام لجمهورية كينيا بالمغرب وزهور أمهاوش المديرة الجهوية للثقافة بالجهة وكذا بهيجة علي الهاشمي مديرة الرواق.
ويأتي هذا المعرض في اطار تفعيل مضامين اتفاقية التوأمة بين مدينة طنجة المغربية ومدينة مومباصا الكينية، والذي يندرج في إطار مد جسور التواصل الثقافي والفني والانفتاح على المحيط الافريقي بين جمهورية كينيا والمملكة المغربية.
ويعد هذا المعرض تتويجا للمغامرة الفوتوغرافية الأولى من نوعها أفريقيا التي قام بها فريق مصوري جمعية المغرب الصورة المكون من عز الدين علمي، أيوب محاسني، سعيد امريكة، ربيع بويسوفار، بوب ضولف إنضير، برئاسة حسن الصياد الكاتب العام للجمعية، على إثر الدعوة التي تلقتها من القنصل الفخري لكينيا بالمغرب وبدعم مباشر من وزير السياحة والحياة البرية الكينية نجيب بلعلا وبرعاية عدد من الفاعلين، تمكن خلالها الفريق من التقاط أجمل الصور لمقومات جمال كينيا في عدة محاور (الطبيعة، أبرز المحميات البرية، البنيات التحتية، المواقع السياحية، الحياة البرية، حياة الناس، الصناع التقليديون ...) واختتمت بحفل توقيع شراكة تنسيق وتعاون بين جمعية المصورين المحترفين بكينيا PAK وجمعية مغرب الصورة لتبادل الزيارات والإقامات الفوتوغرافية الفنية وتنظيم التظاهرات الفوتوغرافية الكبرى بشكل مشترك.
المعرض سيدوم إلى غاية 18 أبريل 2023، وهو مناسبة لالتقاء عدد من المصورين والمصورات وأصدقاء العارضين والمهتمين بالفوتوغرافيا من طنجة والشاون وتطوان والفنيدق والدار البيضاء والرباط.. وأعربوا عن إعجابهم الكبير بمضمون المعرض ونوعية هذه التجربة المتميزة في إطار الدبلوماسية الفنية وتثمينها.
كما تجدر الإشارة إلى أنه سيتم التواصل مع عدة تمثيليات دبلوماسية إفريقية لنسخ هذه التجربة وتوسيع التنسيق في أفق تأسيس اتحاد الفنانين الفوتوغرافيين الأفارقة لتقريب مكونات المشهد الفوتوغرافي لتلاقح التجارب والثقافات وتوسيع دائرة المهتمين بالفوتوغرافيا الفنية في القارة السمراء.
وسينتقل المعرض بين العديد من المدن المغربية (الدار البيضاء والرباط ومراكش واكادير وجامعة الأخوين بإفران وجامعة محمد السادس متعددات التخصصات بنجرير) بالإضافة إلى طباعة كتاب فاخر يضم أقوى الصور التي تلخص ما تم تصويره تحت نفس العنوان "كينيا الساحرة بعيون مغربية".
