أسدل الستار اليوم الاثنين (7 يوليوز الجاري)، في الصالون السياسي الجزائري، عن المشاورات الموصوفة بالتوافقية حول التعديلات الدستورية بين رئاسة الجمهورية التي كلّفت أحمد أويحيى بإدارة  المشاورات والهيئات  والنخب والشخصيات السياسية في الجزائر.

الأصداء القادمة من الجزائر تفيد أن التعادل السلبي بين جناح بوتفليقة وجناح المعارضة، هو ما ميز المشاورات التوافقية. والسبب برأي المتتبعين للشأن السياسي في الجزائر، نجاح جماعة ندوة الانتقال الديمقراطي في استقطاب كل أطياف المعارضة السياسية في الجزائر من اليمين إلى اليسار والتي التقت حول نقطة واحدة هي فرض الانتقال الديمقراطي على جماعة قصر المرادية.