السبت 23 نوفمبر 2024
خارج الحدود

تجسس أمريكا على ألمانيا يؤزم العلاقة بين البلدين

تجسس أمريكا على ألمانيا يؤزم العلاقة بين البلدين

قالت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل اليوم (الاثنين 7 يوليوز 2014)، إن إدعاءات أن رجلا ألمانيا كان يعمل عميلا مزدوجا للمخابرات الأمريكية مسألة خطيرة، وإذا كانت حقيقية فهي تمثل تناقضا واضحا لما يفترض أن يكون عليه التعاون بين ألمانيا والولايات المتحدة الأمريكية.

قد تكون هذه القضية سببا في حدوث مزيد من التوتر في العلاقات مع واشنطن، والتي كانت قد توترت بسبب ما تم الكشف عنه العام الماضي من قيام وكالة الأمن القومي الأمريكية بعملية تجسس واسعة النطاق على ألمانيا. ونقلت وكالة "رويترز" تصريحات ميركل التي أدلت بها خلال مؤتمر صحفي، أثناء زيارة لبكين، حيث شهدت التوقيع على اتفاقيات تضمنت بيع قسم الطائرات الهليكوبتر في شركة إيرباص 100 طائرة لشركات صينية. في حين امتنع البيت الأبيض ووزارة الخارجية الأمريكية، حتى الآن، عن التعقيب على اعتقال موظف في وكالة المخابرات الخارجية الألمانية (بي إن دي) يبلغ من العمر 31 عاما. ووفقا لمصادر المخابرات ومصادر سياسية، فإن الرجل يعترف بتسليمه وثائق لمسوؤل اتصال أمريكي. وتضمنت الوثائق معلومات عن لجنة برلمانية تحقق في إدعاء إدوارد سنودن المتعاقد السابق بوكالة الأمن القومي الأمريكية بأن واشنطن قامت بعمليات تجسس واسعة النطاق في ألمانيا تضمنت مراقبة هاتف ميركل.