وصفت منظمات وجمعيات يهودية في الخارج، وبالأخص في فرنسا، قرار محمد عيسى الوزير الجزائري في الشؤون الدينية والأوقاف، بخصوص إعادة فتح معابد اليهود في الجزائر، التي أغلقت في تسعينيات القرن الماضي، بـ “النصر التاريخي".واعتبرت هذا القرار بداية جديدة لنشاطاتها بالجزائر، بعد "معاناتها في الفترة السابقة من تضييق على دور العابدة التابعة لها والتي أغلقت لدواعي أمنية في فترة التسعينات، عندما تم اغتيال عدد من أفراد هذه الطائفة اليهودية التي بقي منها القليل بالجزائر يمارسون شعائرهم بصورة سرية.
وفي السياق ذاته، أشاد المجلس التمثيلي للمؤسسات اليهودية في فرنسا، المعروف بـ "الكريف"، والمشهور بقربه من إسرائيل ونفوذه الكبير في الحياة السياسية الفرنسية، بقرار الوزير الجزائري في الشؤون الدينية والأوقاف، حيث أشار ناطقون باسم المجلس اليهودي أنه جاء في الاتجاه الصحيح الذي يعطي حرية العبادة للطائفة اليهودية بالجزائر.