أجرى أسطورة القدم البرازيلية بيلي مقارنة بين إصابة مهاجم منتخب البرازيل نيمار دا سيلفا الذي تعرض لها مساء يوم الجمعة 4 يوليوز الجاري في العمود الفقري، التي ستبعده عن باقي منافسات كأس العالم لكرة القدم المقامة حاليا بالبرازيل، وبين إصابته التي أبعدته عن استكمال مونديال 1962 في الشيلي، مشيرا إلى ثقته في تتويج منتخب "السامبا" باللقب.
وفي تصريحات نشرتها صحيفة "فوليا دي ساو باولو"، قال بيلي: "أصبت في مونديال 1962 في الشيلي، ولم أتمكن من استكمال البطولة. ولكن المنتخب البرازيلي أحرز اللقب. آمل في أن يتكرر نفس الأمر في هذا المونديال". وأعرب بيلي، 73 عاما، عن أسفه إزاء إصابة نيمار بكسر في الفقرة الثالثة بالعمود الفقري نتيجة تعرضه لتدخل عنيف بالركبة من طرف المدافع الكولومبي خوان تسونيغا في المباراة التي جمعت منتخبيهما الليلة الماضية ضمن منافسات دور ربع النهاية، وانتهت لفائدة المنتخب البرازيلي (2-1) وتأهله للمربع الذهبي. وقال بيلي للصحيفة إنه "سيكون من الصعب إيجاد بديل" لنيمار، موضحا أن من سيأتي لن يكون بنفس الكفاءة، ولكن يجب أن يكون مجهزا بالإرادة، والعزم، والقوة، والشجاعة". كما يرى أن غياب نيمار قد يكون في صالح منتخب "السامبا" الذي سيكون مضطرا للبحث عن "ديناميكية مختلفة".
يشار إلى أن المنتخب البرازيلي لم يتأهل إلى دور نصف النهاية منذ النسخة التي استضافتها كوريا واليابان في 2002 حينما فاز "السيليساو" باللقب. وسيلتقي منتخب "السيليساو" في الدور المقبل، المقرر يوم الثلاثاء المقبل، المنتخب الألماني الذي فاز على نظيره الفرنسي بهدف نظيف.
(ومع)
رياضة