الخميس 28 مارس 2024
اقتصاد

بسبب الحمى القلاعية وضعف مناعة القطيع.. بياطرة يدقون ناقوس الخطر

بسبب الحمى القلاعية وضعف مناعة القطيع.. بياطرة يدقون ناقوس الخطر القطيع الوطني عرف هبوطا حادا في أعداده بسبب موجتي الجفاف وغلاء الأعلاف
وصف بيان النقابة الوطنية للأطباء البيطريين الخواص قطاع الصحة الحيوانية بـ "المقلق"، حيث فسّرت ذات النقابة الأمر بـ "تعثر انطلاق الحملة نصف السنوية للتلقيح ضد مرض الحمى القلاعية".
 
وذَكَّرَ بيان البياطرة بالقطاع الخاص ملف الزيادات الضريبية المتضمنة في قانون المالية لسنة 2023 الذي دفع بالكثير من الأطباء البيطريين الخواص إلى "التردد في الإنخراط في الحملة المذكورة"، فضلا عن "زيادات التكلفة المرتبطة بالتضخم وارتفاع أسعار المحروقات".
 
في هذا السياق أشار البيان، توصلت جريدة "أنفاس بريس" بنسخة منه، (أشار) إلى كون النقابة الوطنية للأطباء البيطريين الخواص كانت قد راسلت عدة مرات المكتب الوطني للسلامة الصحية لدعوته لفتح حوار جاد يضمن استمرار اضطلاع البيطريين الخواص بـ "مهامهم في مسعى لتلافي الأزمة الحالية".

وأوضح البيان بأن "تأخر المكتب الوطني للسلامة الصحية في الجلوس على طاولة الحوار مع ممثلي الأطباء البيطريين الخواص عرقل الوصول إلى حلول مقبولة".
 
واستحضر بيان النقابة الوطنية للأطباء البيطريين الخواص ما أسماه بـ "مبادرات حسن النية التي أبداها البياطرة وآخرها الحملة التطوعية المجانية لحماية القطيع من آثار الجفاف الخريف الماضي" إلا أن إدارة المكتب الوطني للسلامة الصحية "فضلت اتباع سياسة فرض الأمر الواقع ضدا على إرادة أغلب الأطباء البيطريين الخواص". ولم يفت البيان أن يشير إلى أن "القطيع الوطني قد عرف هبوطا حادا في أعداده بسبب موجتي الجفاف وغلاء الأعلاف مما أدى إلى زيادات كثيرة في أثمنة اللحوم والحليب".

لكل هذه الأسباب المذكورة فقد نبه بيان النقابة الوطنية للأطباء البيطريين الخواص إلى أن "ضعف المناعة وانتشار مرض الحمى القلاعية قد يؤدي إلى مزيد من الارتفاعات". مشددا على أن الأمر قد يؤدي إلى "تعقيدات في تصدير كل المواد الفلاحية".