وقفة احتجاجية للجالية المغربية أمام السفارة المغربية بإيطاليا للمطالبة بتحيين اتفاقية رخصة السياقة نظم المهاجرون المغاربة المقيمون بإيطاليا وقفة احتجاجية أمام السفارة المغربية بروما من أجل المطالبة بتحيين اتفاقية رخصة السياقة المغربية بنظيرتها الإيطالية وذلك مساء أمس الاثنين 6 مارس 2023.
وقال محتجون في تصريحات متفرقة لجريدة " أنفاس بريس " إن عددا هاما من أفراد الجالية المغربية بإيطاليا يعانون ومنذ ثلاث سنوات بسبب تحيين اتفاقية رخصة السياقة المغربية بنظيرتها الإيطالية، مشيرين بأن جمعيات المتضررين سبق لها أن تواصلت مع السفير المغربي في إيطاليا، كما نظمت عدد من الوقفات الاحتجاجية أمام السفارة المغربية بإيطاليا من أجل المطالبة بتدخلها لحل المشكل دون أن يتم حل المشكل لحدود الآن.
وكانت السلطات الإيطالية قد أوضحت في مراسلات جوابا عن استفسارات جمعيات المتضررين بهذا الخصوص أن المشكل يكمن في عدم توصلها بمعطيات كافية من السلطات المغربية بشأن المعايير التقنية للتعرف على الرخصة الجديدة، كما سبق لجمعيات المتضررين أن راسلت وزارة التجهيز والنقل ووكالة السلامة الطرقية (نارسا) بهذا الخصوص، فكان الجواب من طرف المسؤولين المغاربة بأن المشكل تمت معالجته وأنهم ينتظرون فقط تحديد موعد من قبل السلطات الإيطالية من أجل تمكينهم بما يحتاجون إليه من معطيات تقنية بشأن الرخصة البيومترية، علما أن هناك اتفاقية تجمع المغرب وإيطاليا منذ سنوات وتقضي بالاعتراف برخصة السياقة المغربية في إيطاليا.
ويبدي المحتجون امتعاضهم الشديد من تماطل السلطات المغربية في معالجة المشكل، علما أن له تداعيات اقتصادية واجتماعية خطيرة على عدد هام من أفراد الجالية المغربية المقيمة بإيطاليا، حيث أن عدد من العمال المغاربة المقيمين بإيطاليا يضطرون إلى التنقل الى أماكن عملهم على متن الدراجات الهوائية، بينما تسبب المشكل في توقف آخرين عن العمل الذي يعد مصدر رزقهم مما تسبب في مشاكل أسرية وحالات طلاق، لدرجة أن أحد المهاجرين المغاربة هدد بإحراق ذاته أمام مقر السفارة المغربية، علما أن عدد هام من المهاجرين المغاربة بإيطاليا لا يمتلكون الإمكانيات المادية الكافية لإنجاز رخصة سياقة إيطالية .
وقال محتجون في تصريحات متفرقة لجريدة " أنفاس بريس " إن عددا هاما من أفراد الجالية المغربية بإيطاليا يعانون ومنذ ثلاث سنوات بسبب تحيين اتفاقية رخصة السياقة المغربية بنظيرتها الإيطالية، مشيرين بأن جمعيات المتضررين سبق لها أن تواصلت مع السفير المغربي في إيطاليا، كما نظمت عدد من الوقفات الاحتجاجية أمام السفارة المغربية بإيطاليا من أجل المطالبة بتدخلها لحل المشكل دون أن يتم حل المشكل لحدود الآن.
وكانت السلطات الإيطالية قد أوضحت في مراسلات جوابا عن استفسارات جمعيات المتضررين بهذا الخصوص أن المشكل يكمن في عدم توصلها بمعطيات كافية من السلطات المغربية بشأن المعايير التقنية للتعرف على الرخصة الجديدة، كما سبق لجمعيات المتضررين أن راسلت وزارة التجهيز والنقل ووكالة السلامة الطرقية (نارسا) بهذا الخصوص، فكان الجواب من طرف المسؤولين المغاربة بأن المشكل تمت معالجته وأنهم ينتظرون فقط تحديد موعد من قبل السلطات الإيطالية من أجل تمكينهم بما يحتاجون إليه من معطيات تقنية بشأن الرخصة البيومترية، علما أن هناك اتفاقية تجمع المغرب وإيطاليا منذ سنوات وتقضي بالاعتراف برخصة السياقة المغربية في إيطاليا.
ويبدي المحتجون امتعاضهم الشديد من تماطل السلطات المغربية في معالجة المشكل، علما أن له تداعيات اقتصادية واجتماعية خطيرة على عدد هام من أفراد الجالية المغربية المقيمة بإيطاليا، حيث أن عدد من العمال المغاربة المقيمين بإيطاليا يضطرون إلى التنقل الى أماكن عملهم على متن الدراجات الهوائية، بينما تسبب المشكل في توقف آخرين عن العمل الذي يعد مصدر رزقهم مما تسبب في مشاكل أسرية وحالات طلاق، لدرجة أن أحد المهاجرين المغاربة هدد بإحراق ذاته أمام مقر السفارة المغربية، علما أن عدد هام من المهاجرين المغاربة بإيطاليا لا يمتلكون الإمكانيات المادية الكافية لإنجاز رخصة سياقة إيطالية .
