احتفت سفارة المغرب بإثيوبيا، بأديس أبابا، بفن الطبخ المغربي المتميز بنكهاته الفريدة.
وكان هذا الاحتفاء مناسبة لتعريف الحاضرين، ومن بينهم عدد من أعضاء الحكومة والبرلمان الإثيوبيين، ودبلوماسيون معتمدون بأديس أبابا، ومسؤولون دينيون، وممثلون عن منظمات دولية، بنكهات وألوان فن الطبخ المغربي الأصيل.
وأكدت سفيرة المغرب لدى إثيوبيا وجيبوتي، نزهة علوي محمدي، في كلمة بالمناسبة، أن هذه الأمسية، التي اختتمت أسبوع الطبخ المغربي، الذي نظمته السفارة، أتاحت للضيوف فرصة اكتشاف التراث المغربي العريق، الذي يعكس التنوع الثقافي للمملكة.
وأوضحت علوي محمدي أن المطبخ المغربي يستمد أصالته من تمازج التأثيرات الأمازيغية والعربية والأندلسية والمتوسطية، وتفاعله عبر قرون مع ثقافات أخرى، مشيرة في السياق ذاته إلى أوجه التشابه بين فن الطبخ الإثيوبي التقليدي والمطبخ المغربي، الغني بنكهاته.
وأضافت أن المطبخين المغربي والإثيوبي يُعدّان من بين الأعرق في العالم، وفي الوقت ذاته من بين الألذ والأكثر تنوعا وتجسيدا لروح الضيافة والكرم.
من جهتهم، نوّه الحاضرون بأهمية هذه المبادرة التي جمعت عدة مجتمعات من خلفيات متعددة ليتقاسموا ليس فقط تجربة ذوقية فريدة، ولكن أيضا موروثا ثقافيا وتقاليد راسخة في عمق التاريخ.