جانب من أشغال الندوة والزميل مصطفى لبكر في حوار مع المستشار البرلماني المصطفى الدحماني احتضنت قاعة الندوات بالمدرسة الوطنية للتجارة والتسيير بسطات ندوة علمية وطنية بعنوان "ديبلوماسية ملك إفريقي"، وذلك يوم الأربعاء 22 فبراير 2023. وكانت الندوة بمناسبة توقيع للكاتب والصحافي، سمير شوقي مؤلفه الذي أصدره مؤخراً بعنوان "محمد السادس ملك إفريقي، 20 عاما من الديبلوماسية المغربية بإفريقيا ، هذاوقد اشرف على هذه الندوة كل من محمد كريم بوخصاص، دكتور في الإعلام وصحافي، والدكتور أمين السعيد، أستاذ التعليم العالي بكلية العلوم القانونية والاقتصادية والاجتماعية بفاس؛ والأستاذ المصطفى الدحماني، محام بهيأة سطات ومستشار برلماني الذي أدلى" ل" أنفاس بريس" التي واكبت الندوة بالتصريح التالي:
" لقد حظيت بشرف الحضور هذه الندوة والتي كانت بمناسبةحفل توقيع كتاب محمد السادس ملك افريقي 20 عاما من الدبلوماسية التي اشتغل بها الملك محمد السادس منذ توليه عرش أسلافه من تأليف الأستاذ سمير شوقي ،ويقارب في مؤلفه الملامح والمعالم الأساسية والتجليات الخاصة بالمقاربة الجديدة التي انتهجها الملك محمد السادس فيما يتعلق بتدبير العلاقات الخارجية مع الأشقاء الأفارقة، داخل القارة السمراء وقد اوصلتنا فيه الدبلوماسية الإقتصادية من خلال انخراط المغرب في مجموعة من المشاريع التي تهدف إلى تحقيق تنمية شاملة في القارة الإفريقية.
دون أن ننسى أن هنالك الجانب الإنساني الذي كانت المملكة المغربية سباقة فيه أثناء الكوارث والأزمات الي عرفتها القارة .كما أن الدبلوماسية الدينية التي تجسد العلاقات الروحية التي تربط المملكة المغربية مع الدول الإفريقية لها مكانتها؛ إضافة إلى الأبعاد الثقافية والإجتماعية التي كللت بنجاحات والتي لا يمكن جهلها انسان مطلع على حقيقة الأمر ..
وعموما ان الندوة جاءت في وقتها وفي إبانها ولها راهنيتها،وسوف تخدم حتى مصلحة الطلبة والمدرسة التي يتابعون فيها دراستهم العليا.."
دون أن ننسى أن هنالك الجانب الإنساني الذي كانت المملكة المغربية سباقة فيه أثناء الكوارث والأزمات الي عرفتها القارة .كما أن الدبلوماسية الدينية التي تجسد العلاقات الروحية التي تربط المملكة المغربية مع الدول الإفريقية لها مكانتها؛ إضافة إلى الأبعاد الثقافية والإجتماعية التي كللت بنجاحات والتي لا يمكن جهلها انسان مطلع على حقيقة الأمر ..
وعموما ان الندوة جاءت في وقتها وفي إبانها ولها راهنيتها،وسوف تخدم حتى مصلحة الطلبة والمدرسة التي يتابعون فيها دراستهم العليا.."
