الجمعة 22 نوفمبر 2024
رياضة

من هم النجوم العالميون الذين تحولوا إلى أشباح في المونديال؟

من هم النجوم العالميون الذين تحولوا إلى أشباح في المونديال؟

بعد أن انتهت مرحلة المجموعات بكامل جولاتها في هذا المونديال، وبداية دور الـ 16، أو بالتحديد بداية مرحلة خروج المغلوب، هناك عدد من النجوم لابد من التوقف عندهم قليلاً لأنهم، وعلى غير العادة ليسوا موجودين في هذه المرحلة الحاسمة من البطولة.

فأكثر من منتخب كان يضع جزءاً كبيراً من آماله على لاعب أو نجم بعينه لسابق تألقه في هذا الموسم مع ناديه أو لتاريخه وموهبته الكبيرة والمعروفة للعالم أجمع.إلا أن هناك عددا ليس بقليل من هؤلاء النجوم خذلوا منتخباتهم ولم يقدموا أي شيء يشفع لهم أو لبلادهم الوجود في أهم وأقوى بطولة في كرة القدم.

- لوكا مودريتش (نجم ريال مدريد الإسباني):

في المجموعة الأولى، كانت هناك مفاجأة بخروج كرواتيا التي كانت تمتلك في هذه البطولة منتخبا قويا ومرصعا بأكثر من نجم مميز وعلى رأسهم لوكا مودريتش صانع ألعاب ريال مدريد.. مودريتش لعب الثلاث مباريات كاملة في البطولة، لم يصنع أو يسجل أي هدف، واستعاد الكرة 12 مرة فقط، وبلغ معدل عرضياته 60 في المائة فقط.

- صامويل إيتو (مهاجم تشيلسي السابق):

أما صامويل إيتو قائد وهداف منتخب الكاميرون، فلعب مباراة واحدة فقط، ولم يسدد أي تسديدة على المرمى مكتفيا بتسديدة وحيدة من داخل منطقة الجزاء جاءت خارج الثلاث خشبات ليخرج من البطولة مصاباً.

- دييجو كوستا (هداف أتليتكو مدريد الإسباني بـ 27 هدفا في الليغا):

وفي المجموعة الثانية، خيب المنتخب الإسباني كل التوقعات، وخيب أكثر منه دييجو كوستا هداف أتليتيكو مدريد في الموسم الماضي. كوستا لعب مباراتين مع إسبانيا لم يسجل أو يصنع، بل إنه قام فقط بثلاثة اختراقات فقط لمرمى الخصم طوال 126 دقيقة، ليرحل عن المونديال دون تسجيل حضوره.

- يايا تورية (نجم مانشستر سيتي الإنجليزي):

وفي المجموعة الثالثة، افتقد المنتخب الإيفواري خدمات نجمه الأبرز في الوقت الحالي يايا تورية الذي يعتبر أحد أفضل لاعبي خط الوسط في العالم، وهو من أبرز وأقوى لاعبي البريميرليج بشكل عام. تورية في ثلاث مباريات مع كوت ديفوار لم يسجل أو يصنع أي هدفا، بل كان معدل عرضياته الصحيحة 27 في المائة، واستعاد الكرة 8 مرات فقط، علما بأنه سجل مع سيتي 20 هدفاً وصنع 9 أهداف في الدوري هذا الموسم.

- واين روني (نجم مانشستر يونايتد الإنجليزي):

وإلى مجموعة العمالقة، حيث فشل الجولدين بوي واين روني في الصعود بإنجلترا من مجموعة الموت التي ضمت إيطاليا والأورغواي وكوستاريكا. فروني خلال 3 مباريات، أو بالتحديد في 194 دقيقة، سجل هدفا واحدا، وصنع هدفاً آخر، وبلغ معدل تسديداته على المرمى بنسبة 44 في المائة، وهو معدل ضعيف جداً لواحد من أهم مهاجمي إنجلترا بشكل عام.

- ماريو بالوتيلي (هداف ميلان الإيطالي):

أما النجم المثير للجدل بالوتيلي، فلعب 209 دقيقة سجل خلالها هدفا وحيدا، وحصل على إنذارين، وكان أحد أسباب خروج إيطاليا المهين من دور المجموعات واستقالة برانديلي المدير الفني للأزوري الذي ندم بالاعتماد عليه في خط الهجوم.

- كريستيانو رونالدو (نجم ريال مدريد الإسباني):

وأخيراً.. إلى كريستيانو رونالدو، صاحب الأرقام القياسية والخرافية مع ريال مدريد الإسباني الذي قاد البرتغال وحده إلى هذا المونديال، إلا أنه في 3 مباريات لعبها مع البرتغال في هذه البطولة سجل هدفا واحدا، وصنع آخرا، وكان معدل تسديداته على المرمى أقل من 61 في المائة، واخترق دفاعات الخصم 8 مرات فقط، ليخرج هو ومنتخب بلاده البرتغال من أضيق أبواب المونديال، بعد أداء أقل من المتواضع من نجم خارق للعادة مع ناديه الإسباني.

(يوروسبورت العربية)

دييجو كوستا، هداف أتليتكو مدريد الإسباني