عاد الأسطورة الأرجنتيني "مارادونا" لمهاجمة "الفيفا"، بسبب العقوبة القاسية التي فرضتها في حق لاعب منتخب الأوروغواي لويس سواريز، الذي عض خلال منافسات الدور الأول من بطولة كأس العالم 2014 بالبرازيل، في مقابلة بلاده ضد إيطاليا، مدافع المنتخب الإيطالي "جيورجي كيليني". وكان الاتحاد الدولي لكرة القدم المعروف اختصارا بـ "الفيفيا"، قد حكم على اللاعب سواريز بسبب العضة المشهورة، بإيقافه عن اللعب مع منتخب الأوروغواي تسع مباريات وتجميد نشاطه الكروي مدة أربعة أشهر.

وهاجم مارادونا (خلال استضافته في برنامج تلفزيوني تبثه  قناة " تيلي سور" الفنزويلية) الجوهرة السوداء البرازيلي "بيلي" والقيصر "بيكنباور" الألماني، جراء ما وصفهُ برضاهما عن العقوبة الصادرة في حق "سواريز". إذ قال (مارادونا): إن "بيلي" و"بيكنباور" لم يُعبرا عن موقفهما المعلوم اقتناعا، بل لأنهما يعملان في الفيفا. مضيفا أنهما لو عارضا العقوبة لن يقبضا مرتبيهما هذا الشهر. ونعت "دييغو مارادونا" موقف "بيلي" و"بيكنباور" بـ "العار"، وقال غاضبا: "يستحيل الدفاع عن عقوبة الفيفيا. كما شرح أن مهاجمته لـ "بيلي" و"بيكنباور" بسبب موقفهما من عقوبة الفيفيا ضد مهاجم الأوروغواي "لويس سواريز"، لم تأت كوسيلة للدفاع عن هذا الأخير فقط، بل لأن اللاعبين السابقين (بيلي وبيكنباور) لم يختلفا على سواريز حين كانا يمارسان كرة القدم. وأشار "مارادونا" أن لكل واحد منهما تدخلاته العنيفة طوال مشوارهما الكروي. واستدل على تصريحه بأن "بيكنباور" كان يستخدم كوعه لضرب منافسيه في الظهر، في حين أورد مارادونا أن المهاجم البرازيلي "بيلي" تسبب في إصابة أربعة لاعبين خلال مساره الكروي.