الخميس 18 إبريل 2024
اقتصاد

بعدما‭ ‬تربع‭ ‬على‭ ‬عرش‭ ‬انتخابات‭ ‬2021.. أخنوش ينكسر أمام الغلاء

بعدما‭ ‬تربع‭ ‬على‭ ‬عرش‭ ‬انتخابات‭ ‬2021.. أخنوش ينكسر أمام الغلاء أخنوش أخلف وعده مع الناخبين وانهزم في أول اختبار بسبب الغلاء
ما أن يستقيظ المغاربة كل يوم، حتى يستفيقوا على زيادات جديدة تطال موادا غذائية أساسية في قوتهم اليومي بنسب متفاوتة غير مسبوقة في وقت تجمدت فيه الأجور وبقي مستوى دخل الأسر محدودا أو في تراجع بسبب الأزمة الاقتصادية ومحدودية فرص الشغل وتفاقم مصاريف عيش الساكنة من غلاء الكراء والسكن والصحة والتنقل وغيرها. المأساة تعمقت أمام وعود وردية أطلقتها حكومة عزيز أخنوش لأكثر من 36 مليون مغربية ومغربي في انتخابات 8 شتنبر 2021.

ولم يتوقّف نزيف الغلاء المتفاقم، الذي ارتبط بارتفاع سعر المحروقات وأزمة كورونا، وبعدها الحرب الروسية الأوكرانية وغلاء المواد الأولية حتى ارتفعت الأسعار بشكل غير مسبوق وسط مضاربات فجّة ووسطاء كثر وجشع فاعلين اقتصاديين ومقاولات صار همّها الأول الرّبح والإغتناء، تهتبل الفرص أمام قدرة شرائية لموطن يندب حظه العاثر، وتتردّى  وضعيته الاجتماعية والنفسية في المغرب يوما بعد يوم.

وبقدر ما استقرت أسعار المحروقات التي كانت مشجبا يعلق عليه في ارتفاع الأسعار وغلاء المعيشة، فإن حكومة عزيز أخنوش بدت صامتة جراء ما يقع، فغابت الحلول الآنية المستعجلة التي ينتظرها المغاربة لوقف لهيب جيوبهم التي استنزفت ولم تعد قادرة على تحمل المزيد من إهانات الجشع والإحتكار والوساطة، وسط انتظارية قاتلة وأفق لا يظهر أن الحكومة الحالية قادرة على إيجاد بديل له حالا ومآلا.

ورصدا لهذا الاحتقان الجماعي، استقت أسبوعية "الوطن الآن" آراء خبراء وفاعلين لتنوير الرأي العام وتفسير ماحصل ويحصل، مقدمة للحكومة وصفة هؤلاء "الخبراء" من أجل تجاوز  الاحتباس الحكومي، والبدائل العمومية المفتقدة لتجاوز الإحتقان الإجتماعي الذي ينذر بالمجهول.
 
تفاصيل أوفى في العدد الجديد من أسبوعية "الوطن الآن"