كشفت مذكرة إخبارية للمندوبية السامية للتخطيط المميزات الأساسية للسكان النشيطين المشتغلين، والخصائص البارزة لجودة الشغل خلال سنة 2022، أن أكثر من نصف النشيطين المشتغلين 52,6 في المائة هم مستأجرين.
وفيما بلغ السكان في سن النشاط، خلال سنة2022، 27,5 مليون شخص،12,2 مليون منهم نشيطين، 10,7 مليون منهم يشتغل، و1,4 مليون عاطل عن العمل، و15,3 خارج سوق الشغل.
وفيما بلغ السكان في سن النشاط، خلال سنة2022، 27,5 مليون شخص،12,2 مليون منهم نشيطين، 10,7 مليون منهم يشتغل، و1,4 مليون عاطل عن العمل، و15,3 خارج سوق الشغل.
وحسب المصدر ذاته، تميز معدل النشاط بتراجع هيكلي منذ بداية سنوات 2000. حيث سجل معدل النشاط انخفاضا سنويا بمعدل 0,3 نقطة، بين سنتي 2017 و 2019 وبنقطة واحدة خلال سنة 2020، سنة انتشار وباء كوفيد -19، فيما عرف، خلال سنة 2021، ارتفاعا بـ 0,5 نقطة، مسجلا بذلك مستوى قريب مما كان عليه قبل انتشار الجائحة، في حين، سجل، خلال سنة 2022، انخفاضا ب 0,9 نقطة.
وكشفت المذكرة أن نسبة مهمة من الساكنة البالغة تبقى خارج سوق الشغل، حيث ما يقارب ثلاث أرباع غير النشيطين (73,1 في المائة) هن نساء، 68 ,8 في المائة يقطنون بالوسط الحضري، أكثر من النصف (51,1في المائة) لا يتوفرون على أية شهادة و(44,9 في المائة) تتراوح أعمارهم بين 15 و 34 سنة.
بحجم يقدر ب 11,2 مليون شخص، تمثل النساء المتواجدات خارج سوق الشغل 80,2 في المائة من النساء في سن النشاط 81,7 في المائة بالوسط الحضري و77,2في المائة بالوسط القروي).
من جهة أخرى، من بين 5,9 مليون شباب تتراوح أعمارهم مابين 15 و24 سنة، 15,4 في المائة يزاولون شغلا ( 905.000)، 7,4 في المائة يبحثون عن شغل (439.000)، في حين، أن 77,2في المائة هم خارج سوق العمل (4,6 مليون). ثلاث أرباع الشباب المتواجدين خارج سوق الشغل (77في المائة) هم تلاميذ أو طلبة و19,6في المائة ربات البيوت.
أكثر من شاب من بين أربعة تتراوح أعمارهم مابين 15 و24 سنة (25,2في المائة أو 1,5 مليون)، على المستوى الوطني، لا يشتغلون، وليسوا بالمدرسة ولا يتابعون أي تكوين (NEET). وما يقارب 72,8 في المائة منهم نساء، 40,6 في المائة منهن متزوجات، و68,2 في المائة يتوفرن على شهادة.
المبيان 2: وضعية الشباب اتجاه الشغل والتمدرس خلال سنة 2022 (في المائة).
.gif)
