السبت 20 إبريل 2024
اقتصاد

أوزين: هكذا أصبح التسوق مشقة للمواطنين في عهد حكومة اللاكفاءات

أوزين: هكذا أصبح التسوق مشقة للمواطنين في عهد حكومة اللاكفاءات عزيز أخنوش، رئيس الحكومة (يمينا) ومحمد اوزين
عبر محمد اوزين، الأمين العام لحزب الحركة الشعبية عن ألمه الكثير وهو يرى مشاهد ومقاطع من فيديوهات لمواطنين يبكون ويشتكون ويناجون: 10 دراهم طماطم، 24 درهم لوبيا خضرا، 10 دراهم بطاطا، 20 درهم كيلو دجاج..

وقال أوزين: "أثمنة مرتفعة أحرقت جيوب المغاربة وحطمت قدرتهم الشرائية، فبعدما كان التسوق فسحة صباحية لأمهاتنا أصبح اليوم محنة يومية، وتوفير وجبة متكاملة للأسرة أصبح مشقة مدوية. رجال ونساء وشباب من مختلف الطبقات الكل يعاني ويئن تحت وطأة ارتفاع الأسعار. 

أمام هذا الوضع كنا ننتظر من حكومة الكفاءات أن تبدع حلولا لحماية القدرة الشرائية للمواطنين، أو الاستعانة بمقترحاتنا في هذا الشأن، لكنها فاجأتنا بإبداعها في الصمت الذي أضحى حصيلتها البارزة، صمت مريب ومستفز فيه الكثير من الاستخفاف، ويعكس جبن الحكومة في تحمل ومواجهة مسؤولياتها.

حكومة خفتت حناجرها بعد ان أقامت الدنيا ولم تقعدها إبان حملاتها الانتخابية الحبلى بالوعود، والمتنكرة للعهود. 
مواقع التواصل الاجتماعي تعج بصيحات شعب يحتضر بسبب الغلاء، شعب يئس من تقاعس حكومة اللاكفاءات، ليرى في الاحتجاج في الشارع المخرج المتاح لعل صوته يسمع. 
بالمقابل حكومتنا الموقرة أغلقت كل منافذ التواصل المؤسساتية المتاحة والممكنة. 

في الأمس القريب كنا نطالب حكومتنا البكماء التدخل من أجل حماية القدرة الشرائية للمواطنين، أما اليوم، ونحن نضع أيدينا على قلوبنا، ننادي بحفظ ماتبقى من الكرامة، كرامة المواطنين، كرامة شعب بأكمله. إنها دعوة نتمنى ان لا تسقط للمرة الألف في الأذان الصماء لحكومتنا، حماية للسلم  الاجتماعي الذي أصبح قاب قوسين من التلاشي حتى لا نقول الانهيار، لأنه أمر لا نبتغيه من منطلق الكبدة على تربة هذا البلد الذي يسكننا قبل أن نسكنه".