نزار بركة خلال افتتاح المعرض الجهوي للما ببوعرفة أكد نزار بركة، وزير التجهيز والماء، على أن تدبير الموارد المائية بجهة الشرق يواجه تحديات كبيرة مرتبطة بالأساس بالتأقلم مع الأخطار المتعلقة بالماء كالجفاف الهيكلي الذي تتسم به هذه الجهة، موضحا أن هذا الأمر يستلزم التدبير الأمثل لهذه المادة الحيوية وذلك تماشيا مع التوجيهات الملكية المتبصرة الداعية إلى ضرورة المحافظة على الموارد المائية وترشيد استعمالها.
وأوضح نزار بركة، خلال افتتاح المعرض الجهوي للما ببوعرفة، تحت شعار "الحفاظ على التراث اللامادي في مجال تدبير الموارد المائية وتثمينه"، الجمعة 3 فبراير 2023، بمعية والي جهة الشرق عامل عمالة وجدة أنكاد، وعامل إقليم جرادة، وعدد من المنتخبين، أن تنظيم هذا المعرض يهدف إلى توعية وتحسيس المواطنات والمواطنين ومستعملي المياه بالدور القيم الذي يلعبه الرأسمال البشري في الحفاظ على هذا التراث، كما يهدف إلى تعزيز وترسيخ الهوية الوطنية، مضيفا أن الرأسمال البشري يعد مصدرا مهما لتنمية الموارد المائية والحفاظ عليها بالمناطق الشرقية وبالخصوص الحفاظ على الواحات من خلال ربط المجالات المحلية بالاقتصاد التضامني والاجتماعي مع مراعاة الخصوصيات الثقافية والإيكولوجية لهذه المجالات القروية.
وأبرز الوزير الاستقلالي أن المعرض يسلط الضوء على المهارات المتعلقة بالتراث اللامادي والمرتبطة بتدبير الماء وإعداد تصورات للحفاظ عليه مع إبرازه واستثماره خدمة للتنمية المستدامة، مشيرا إلى أهمية تثمين جهود الرأسمال البشري عبر تلقين مجموعة من المعارف للأجيال المستقبلية للحد من ضياعها في أشكالها وأبعادها المتنوعة.
وفي خضم كلمته، ذكر الوزير أن المغرب اليوم في أمس الحاجة للتدبير الرشيد والمعقلن للموارد المائية وذلك عن طريق ابتكار واستعمال أدوات حديثة وعصرية دون إغفال الموروث اللامادي الذي راكمته بلادنا في هذا المجال، مضيفا أن جهة الشرق في حاجة لوضع آليات فعالة لحماية الموارد المائية وضمان استدامتها.
وفي الأخير اعتبر الوزير أن هذا المعرض يشكل مناسبة هامة لفتح نقاش جاد بين جميع الفاعلين والمختصين في تدبير الموارد المائية مع إشراك فعاليات المجتمع المدني الحاضر بقوة وذلك حرصا على توعية وتحسيس المواطنات والمواطنين مستعملي المياه بأهمية المحافظة على الماء وترشيد استعماله.
وأوضح نزار بركة، خلال افتتاح المعرض الجهوي للما ببوعرفة، تحت شعار "الحفاظ على التراث اللامادي في مجال تدبير الموارد المائية وتثمينه"، الجمعة 3 فبراير 2023، بمعية والي جهة الشرق عامل عمالة وجدة أنكاد، وعامل إقليم جرادة، وعدد من المنتخبين، أن تنظيم هذا المعرض يهدف إلى توعية وتحسيس المواطنات والمواطنين ومستعملي المياه بالدور القيم الذي يلعبه الرأسمال البشري في الحفاظ على هذا التراث، كما يهدف إلى تعزيز وترسيخ الهوية الوطنية، مضيفا أن الرأسمال البشري يعد مصدرا مهما لتنمية الموارد المائية والحفاظ عليها بالمناطق الشرقية وبالخصوص الحفاظ على الواحات من خلال ربط المجالات المحلية بالاقتصاد التضامني والاجتماعي مع مراعاة الخصوصيات الثقافية والإيكولوجية لهذه المجالات القروية.
وأبرز الوزير الاستقلالي أن المعرض يسلط الضوء على المهارات المتعلقة بالتراث اللامادي والمرتبطة بتدبير الماء وإعداد تصورات للحفاظ عليه مع إبرازه واستثماره خدمة للتنمية المستدامة، مشيرا إلى أهمية تثمين جهود الرأسمال البشري عبر تلقين مجموعة من المعارف للأجيال المستقبلية للحد من ضياعها في أشكالها وأبعادها المتنوعة.
وفي خضم كلمته، ذكر الوزير أن المغرب اليوم في أمس الحاجة للتدبير الرشيد والمعقلن للموارد المائية وذلك عن طريق ابتكار واستعمال أدوات حديثة وعصرية دون إغفال الموروث اللامادي الذي راكمته بلادنا في هذا المجال، مضيفا أن جهة الشرق في حاجة لوضع آليات فعالة لحماية الموارد المائية وضمان استدامتها.
وفي الأخير اعتبر الوزير أن هذا المعرض يشكل مناسبة هامة لفتح نقاش جاد بين جميع الفاعلين والمختصين في تدبير الموارد المائية مع إشراك فعاليات المجتمع المدني الحاضر بقوة وذلك حرصا على توعية وتحسيس المواطنات والمواطنين مستعملي المياه بأهمية المحافظة على الماء وترشيد استعماله.
