يحق لنا أن نبتهج أن الصحراء المغربية أعطت هكذا ثمار....أعطت حياة لعرايش ...هي امرأة استثنائية بنجاحها ... هي امرأة نبتت في تربة هذا البلد، خرجت من المغرب ... من صحرائه .... المرأة التي انسلت منسحبة من الأضواء إلى التمدد في احترامنا لها، هي من ملأت حياتها بلا دوي، بالوقوف هادئة في مواجهة الصخب ....صخب أوهام أعداء وحدتنا الترابية ...فتيحة وليس أحد غيرها ... لا تزاحم أحدا على "مساحة" ولا على "تفاحة"... بإرادتها وإصرارها تنسج نسيجها المميز.
تتميز حياة لعرايش بأنها متعددة الميزات، ولا فرق بين مميزاتها ... إنها تعترض ولا تعارض، تفعل ولا تقول، تواكب ولا تساير ... تنضبط ولا تخضع، وفية للملكية، للمشروع والنشيد، للشعار والمبدأ .... استثناء في زمن الكائنات المتناسخة ...
وهي طفلة، وهي تنمو، نما فيه حب الوطن والانخراط في تنميته ... مستعدة لتخسر كل شيء إلا وطنيتها... مستعدة لتتنازل عن كل شيء إلا أنها صحراوية مغربية.. إنها كالنهر يعود إلى نبعه والماء الى مصبه الطبيعي.
تتميز حياة لعرايش بأنها متعددة الميزات، ولا فرق بين مميزاتها ... إنها تعترض ولا تعارض، تفعل ولا تقول، تواكب ولا تساير ... تنضبط ولا تخضع، وفية للملكية، للمشروع والنشيد، للشعار والمبدأ .... استثناء في زمن الكائنات المتناسخة ...
وهي طفلة، وهي تنمو، نما فيه حب الوطن والانخراط في تنميته ... مستعدة لتخسر كل شيء إلا وطنيتها... مستعدة لتتنازل عن كل شيء إلا أنها صحراوية مغربية.. إنها كالنهر يعود إلى نبعه والماء الى مصبه الطبيعي.
اقتحمت حياة الوجود بكثير من الارادة وبكثير من الأمل ... حياة تمتلك فن صيانة الذات ، الاعتماد على النفس ، مقاومة كل الأنماط الاستسلامية الارتكاسية في الوجود....قد يكون الميلاد حلوا ...انما المستقبل أحلى ...تأتي فتيحة لتكسر الصمت وتحطم المألوف ، لتخرج عن المعتاد وتدمر سلطان العادة الطاغي ، لترفض الجهل والخنوع وتناضل للعدالة والكرامة ...لتسمو عن دونية الحريم وخسة " العيالات والولايا " وتعانق شموخ الانسان وكبرياء المرأة.
منذ بداية البدايات عشقت الكلمة وداعبت القلم ...عز عليها ان تسقط فتستجيب لطيور الظلام ...عز عليها ان تخفي وجهها الصبوح بأقنعة قذرة ...لم تطق لها سقوطا لهذا اقتحمت قطار الدراسة مهما غضب السيد والجلاد ...أصرت على ان تبقى الراية مرفوعة والوردة مزهرة حتى وان كان الزمن زمن جهل ورداءة ...اذن فلا خوف علينا اذا ادلهمت بنا الافاق من ان لا نجد امرأة مقتدرة تنبهنا وتهدينا ...فإن حياة التي أطلقت في زمن الصمت صرخة ، قادرة على جعل الناس يعشقون الوطن.
منذ بداية البدايات عشقت الكلمة وداعبت القلم ...عز عليها ان تسقط فتستجيب لطيور الظلام ...عز عليها ان تخفي وجهها الصبوح بأقنعة قذرة ...لم تطق لها سقوطا لهذا اقتحمت قطار الدراسة مهما غضب السيد والجلاد ...أصرت على ان تبقى الراية مرفوعة والوردة مزهرة حتى وان كان الزمن زمن جهل ورداءة ...اذن فلا خوف علينا اذا ادلهمت بنا الافاق من ان لا نجد امرأة مقتدرة تنبهنا وتهدينا ...فإن حياة التي أطلقت في زمن الصمت صرخة ، قادرة على جعل الناس يعشقون الوطن.
تتصف حياة بكل خصال الإطار السياسي التواق الى النجاح ؛ بخصال نظرية وسلوكية كاليقظة العالية والاحتراز ، والتقدم بخطوات محسوبة ، دون تسرع ودون تهور ، وتجنب السقوط في الاستفزاز ورد الفعل ، ورفض الانسياق وراء العواطف والأهواء مهما كانت نبيلة ، وتأهب دائم للمبادرة والفعل مسلحة برؤية واضحة ، وبمنهجية علمية واقتراح حلول ومخارج ناجعة ، وامتلاك الحدس الذي يتجاوز ما هو كائن الى ما ينبغي أن يكون ...
اعلنت انتماءها العضوي لقضايا مواطني الصحراء المغربية ...مناضلة فاعلة ومبادرة ؛ حضورها في الميدان ...في الفضاء ...في المجتمع...يؤكد سمو الفكر ورفعة الاخلاق....
تقوم فلسفة حياة في النضال السياسي على مبدأ الانتماء ، فهي مشبعة بهذا المبدأ وترى أن الشعور بالانتماء هو مكمن الإحساس بالمسؤولية ومحرك المردودية وحافز الغيرة على الوطن وبطارية المبادرة والتفاني في القيام بالمهام المطلوبة ، بل إنها تعتقد واثقة ان الانتماء الحقيقي للوطن يبدأ من الانتماء الصادق للمؤسسة التي تمثل حقل خدمة الوطن...ومن الصحراء المغربية نبدأ ....
حياة لعرايش مواطنة وطنية...مغربية أصيلة متأصلة انها صحراوية تنتمي مطاوعة لكنها لا ترضخ ...اختيارا لا قسرا ...تنسجم بيد أنها لا تذوب .....انها أصيلة...
حياة لعرايش تتصف بكل خصال المرأة الصحراوية المغربية الأصيلة... جميلة وأنيقة ...بسيطة ومتواضعة، كريمة وصادقة، مخلصة ووفية ؛ وفية للوطن ، وفية للتاريخ ، للأصدقاء....نزيهة فكريا وأخلاقيا ...طاقة جبارة على التعبئة والنضال...
اعلنت انتماءها العضوي لقضايا مواطني الصحراء المغربية ...مناضلة فاعلة ومبادرة ؛ حضورها في الميدان ...في الفضاء ...في المجتمع...يؤكد سمو الفكر ورفعة الاخلاق....
تقوم فلسفة حياة في النضال السياسي على مبدأ الانتماء ، فهي مشبعة بهذا المبدأ وترى أن الشعور بالانتماء هو مكمن الإحساس بالمسؤولية ومحرك المردودية وحافز الغيرة على الوطن وبطارية المبادرة والتفاني في القيام بالمهام المطلوبة ، بل إنها تعتقد واثقة ان الانتماء الحقيقي للوطن يبدأ من الانتماء الصادق للمؤسسة التي تمثل حقل خدمة الوطن...ومن الصحراء المغربية نبدأ ....
حياة لعرايش مواطنة وطنية...مغربية أصيلة متأصلة انها صحراوية تنتمي مطاوعة لكنها لا ترضخ ...اختيارا لا قسرا ...تنسجم بيد أنها لا تذوب .....انها أصيلة...
حياة لعرايش تتصف بكل خصال المرأة الصحراوية المغربية الأصيلة... جميلة وأنيقة ...بسيطة ومتواضعة، كريمة وصادقة، مخلصة ووفية ؛ وفية للوطن ، وفية للتاريخ ، للأصدقاء....نزيهة فكريا وأخلاقيا ...طاقة جبارة على التعبئة والنضال...