الأحد 24 نوفمبر 2024
منوعات

الشبيبة الاتحادية بوجدة في خدمة الإنسانية 

الشبيبة الاتحادية بوجدة في خدمة الإنسانية  شابات وشباب الاتحاد الاشتراكي بوجدة انخرطوا في إنجاح هذه المبادرة الإنسانية
نظم الإتحاد الاشتراكي بوجدة ، وبمبادرة من الشبيبة الاتحادية ، حملة للتبرع بالدم بعنوان " وهب دمك لإنقاذ حياة غيرك" يوم الأربعاء 25 يناير 2023 بمقر الحزب بوجدة.  
 
 شابات وشباب الاتحاد الاشتراكي بوجدة انخرطوا بقوة في إنجاح هذه المبادرة الإنسانية السامية ؛ حضور رائع وتأطير راقي ، تحسيس وتوعية ، حملة إعلامية واعية تقديرا لأهمية المبادرة. 
 إن الشبيبة الاتحادية بوجدة واستجابة لمبدأ الانتماء ، نظمت هذه الحملة انسجاما مع القيم النبيلة التي يناضل من أجلها الإتحاد الاشتراكي : الحق في الحياة ، الكرامة ، التضامن ، التعاطف الوجداني ...
 
 وبهذا الفعل التربوي البيداغوجي ، الشبيبة الاتحادية بوجدة ساهمت وتساهم في زرع روح المواطنة لدى الشباب والشابات ...تمغربيت تسري في عروق ومسام الشبيبة الاتحادية بوجدة وبكل مدن وقرى الوطن ؛ 
 خدمة الوطن تبدأ أولا بتأهيل الإنسان المغربي صحيا وفكريا واجتماعيا ، صون حقه المقدس في الحياة ومنح الأمل في المستقبل...مواصلون ، قادرون وقادرون ...هناك أمل .
إن الشبيبة الإتحادية كانت دائما مالكة للأفق المستقبلي ومن ثم كانت تستشرف المستقبل وتفعل في الأحداث وكان لها بعد نظر يجعلها تستبق هذه الأحداث وتقود معاركها .
 وإن الشبيبة الاتحادية واعية بأن بناء الأفق الإتحادي وتجديده مشروط بسيادة الوعي الجماعي ، وبسيادة الارادة الجماعية لدى الاتحاديات والاتحاديين ؛ وأن هذا الوعي الجماعي يجب أن يكون سائدا وفاعلا مستبقا للأحداث وليس مسايرا لها ويكتفي بالتعليق عليها ؛
الشبيبة الإتحادية بوجدة انعشت المشهد السياسي والاجتماعي بعنوان بارز " خدمة الإنسان " ، وأخرجته من الجمود والرتابة ..أعطت للتضامن  معنى ...انتفضت على السبات والإتكالية ..على العبث الذي يتهدد مستقبل المواطن ...
أكدت الشبيبة الإتحادية بوجدة ، مرة أخرى ، أن الإتحاد الإشتراكي ليس حزبا مناسباتيا..ليس حزبا ميتا ينبعث او يبعث في موسم الانتخابات...حزب حي في التاريخ بل التاريخ حي به...حزب النضال المستمر ..حضور قوي في كل زمان ... كان وما زال وسيبقى...يمارس السياسة بأخلاق ...بشكل مختلف عن كل الأحزاب...الديموقراطية منهج وهدف وليست مجرد إنتخابات ...
إن الشباب باعتباره المستقبل السياسي الواعد لبلادنا الذي علينا في مختلف المؤسسات الحزبية ان تفسح له المجال لاندماج اكبر في الفعل السياسي وتأثيره ، سياسيا وثقافيا ، على مستوى الجهات والأقاليم ، من أجل تأهيله لتحمل المسؤولية السياسية والقيادية في المستقبل للدفع بعجلة الاصلاح والتحديث ؛
مهام ورهانات الشبيبة الاتحادية على المستوى الفكري والسياسي ؛
-مواكبة التغيرات المتسارعة التي يشهدها العالم المعاصر ومجتمع اليوم ، والاطلاع على التجارب الانسانية الرائدة في مختلف المجالات بدل التحجر والانغلاق على الذات ؛
- مسايرة التحولات العميقة التي ساهمت فيها الثورة الرقمية من خلال امتلاك الوسائل التكنولوجية واتقان التعامل مع وسائط التواصل الاجتماعي ؛ 
- ان المتغيرات والتطورات المتسارعة تدعو الشبيبة الاتحادية لاقرار التحول الذي ننشده  خاصة وان الفرد اليوم أصبح يتحرك كمؤسسة جماعية بفضل العالم الافتراضي وشبكات التواصل الاجتماعي ، وهذه معادلة صعبة لكنها ليست مستحيلة تواجهنا من أجل سيادة العقل الجماعي بهدف توحيد الأفق والمشروع التنموي والمجتمعي الذي نسعى اليه ؛
- الانخراط في التوجهات الحديثة للتربية والتكوين بالانفتاح على التخصصات والمناهج المتقدمة التي ستفرز مهنا جديدة ستتطلب جيلا من الكفاءات ؛
- الاستعانة بالتطورات والاختراعات العلمية في مجال الابتكار والذكاء الاصطناعي لامتلاك الوعي الحقيقي بالتحول الذي ستعرفه البشرية مستقبلا ؛
-صيانة وتطوير التوجه التقدمي الحداثي بالدفاع عن مبادئ الحرية والمساواة والتضامن ومواجهة الفكر الرجعي والمحافظ ، وكل أشكال التعصب والتطرف ...