تابع الجمهور المغربي، كما كان متوقعا، مباراة الجزائر وكوريا الجنوبية ضمن منافسات كأس العالم بالكثير من الاهتمام والتشجيع. فجميع المقاهي بالمدن المغربية وأيضا بمختلف مدن أوروبا التي تحتضن جاليات مغاربية مهمة، اهتزت مساء اليوم مع اختراق شباك الكوريين بالأهداف الأربعة للخضر. الشارع
المغربي الرياضي وضع جانبا جميع المشاكل مع الجار الجزائري، وبالتدقيق مع النظام هناك، وفي مقدمتها موقف الحكم من قضية الوحدة الترابية للمغرب وإغراق السوق المغربي بسلع التهريب وحبوب الهلوسة.
الشارع المغربي تعامل مع مباراة الجزائر ضد كوريا الجنوبية ومع جميع مباريات ثعالب الصحراء في كأس العالم على أساس أن المنتخب الجزائري هو الممثل الوحيد للعرب، وبالتحديد ممثل دول المغرب العربي.
مرة أخرى تؤكد الرياضة أنها أهم عامل لتقريب الشعوب التي لا تؤمن بالمواقف المتعصبة للأنظمة الحاكمة ولا بالحدود المفروضة المصطنعة.