الفنانة جميلة الهوني والممثل أمين الناجي كشفت الفنانة جميلة الهوني ل "أنفاس بريس" بأن ملحمة أسود الأطلس، كانت دافعا قويا بالنسبة لها للخروج عن صمتها، مزيلة الستار عن خبايا وتفاصيل خلافها مع الممثل أمين الناجي، زوجها السابق وأب ابنها الوحيد، والتي ظلت متكتمة عنها منذ 2014.
وأوضحت الفنانة في مكالمة هاتفية مع "أنفاس بريس"، قائلة: "كأم وفنانة، تكتمت لسنوات عن معاناتي مع طليقي وعشت وخوف فقدان ابني يسكتني، إلى أن جاءت ملحمة أسود الأطلس، وقائدهم وليد الركراكي، الذي كان دافعا قويا بالنسبة لي للخروج عن صمتي، وكشف الحقائق المخفية منذ 2014، فقتاليته مدرب المنتخب الوطني والروح الوطنية العالية التي أبان عليها خلال منافسات كأس العالم، جعلتنا نتمنى أن يكون على رأس كل القطاعات".
واعتبرت الهوني أن القانون المغربي لم ينصف النساء بعد، إذ قالت: "بالنسبة لي فإن النساء المغربيات لم تتمتعن بعد بحقوقهن كاملة، وأن شعارات المساواة بين الجنسين المرفوعة ليست سوى وهم، إذ يقابلها في الواقع تمييز ملحوظ خاصة في ما يتعلق بمدونة الأسرة".
وأردفت المتحدثة كالتالي: "بالرغم من التحسينات التي أدخلت خلال السنوات الأخيرة على المدونة، إلا أنها لم تنصف المرأة والأم المغربية بعد، فمعاناة هذه الأخيرة وفلذات كبذها مازالت مستمر، بسبب الفصول التشريعية المعمول بها، التي تقيدها وتجعلها دائما تحت رحمة الرجل، نظرا للصلاحيات الكثيرة الممنوحة له بموجب القانون".
واسترسلت قائلة: "فمن واقع تجربتي، أرى أن تمكين الأمهات الحاضنات من حق الولاية على أطفالهن شيء أساسي، إذ يجب أن يخول لهن القانون حق تقرير مصيرهم على المستوى الدراسي والإقامة مثلا، شأنها شأن الأب، مع مراعاة كلا الطرفين للمصلحة الفضلى للأبناءهم".
وانتقدت الممثلة المغربية مدونة الأسرة، لما تتضمنه من ثغرات قانونية: "المشاكل التي تطرحها مدونة الأسرة المغربية، بسبب ما تتضمنه من ثغرات قانونية، تتيح للطرف الآخر فرصة التحايل، لا تقف عند الولاية بل تتعداها إلى البنوذ المتعلقة بالإرث وزواج القاصرات وغيرها، والتي تستوجب من الجهات المعنية إعادة النظر ومعالجة فورية.
وتجدر الإشارة إلى أن جميلة الهوني، خرجت عن صمتها لأول مرة أثناء حلولها ضيفة ببرنامج "عالم شهرزاد"، حيث تحدثت عن المشاكل التي تواجهها بخصوص حصولها على الوثائق الخاصة بنجلها وأسرار عن علاقتها بطليقها الناجي.
