طمأن محمد يسف، الأمين العام للمجلس العلمي الأعلى، الرأي العام قائلا: "إن مساجد المملكة، وعددها 40 ألف مسجد "محصنة يشتغل فيها العلماء" وفق خطة لضبط عملية الخطابات المسجدية".
وأشار المسؤول الديني، على هامش الدورة 18 للمجلس المنعقد بورزازات، إلى أن العلماء هم "بمثابة جنود يحرسون هذا الدين". مضيفا بأنهم (أي العلماء) يسهرون على "ألا يدخل أي تيار أجنبي آت من هنا أو هناك لأن ذلك يشوش على الأمة ويدفع إلى الفتنة".
للإشارة، فالدورة تنعقد بأمر من الملك محمد السادس بوصفه رئيس المجلس العلمي الأعلى للبحث في أساليب وآليات ضبط عملية الخطاب المسجدي حتى يكون خطابا ضامنا لثوابت المغاربة.