Tuesday 1 July 2025
مجتمع

حقوقيون يحيون اليوم العالمي لمساندة ضحايا التعذيب ويجددون الدعوة لوضع حد للإفلات من العقاب

حقوقيون يحيون اليوم العالمي لمساندة ضحايا التعذيب ويجددون الدعوة لوضع حد للإفلات من العقاب جانب من اللقاء
تم الاحتفاء يوم 26 يونيو 2025 باليوم العالمي لمساندة ضحايا التعذيب، وهو يوم يُجدد فيه المدافعون والمدافعات عن حقوق الإنسان التزامهم بمواصلة النضال من أجل عالم خالٍ من جميع أشكال التعذيب، وغيره من ضروب المعاملة القاسية، اللاإنسانية، أو المهينة، أو الحاطة من الكرامة.
 
وفي هذا الإطار، نظّمت الجمعية الطبية لإعادة تأهيل ضحايا العنف وسوء المعاملة، بشراكة مع الائتلاف المغربي لهيئات حقوق الإنسان، والائتلاف المغربي من أجل إلغاء عقوبة الإعدام، ندوة حقوقية.
 
هذا النشاط الحقوقي شهد مشاركة عدة هيئات حقوقية، من بينها:
 
المنتدى المغربي للحقيقة والإنصاف (لجنة التنسيق لعائلات مجهولي المصير وضحايا الاختطاف)،
 
الجمعية المغربية لحقوق الإنسان،
 
العصبة المغربية لحقوق الإنسان،
 
بالإضافة إلى منظمات نقابية، جمعوية، وسياسية.
 
 
وكانت المناسبة فرصة للتعبير عن التضامن مع ضحايا التعذيب وعائلاتهم، والإدانة الصريحة للجلادين، وللأنظمة التي تستخدم التعذيب وسيلة لإسكات أصوات المعارضات والمعارضين، وترهيبهم وثنيهم عن أداء أدوارهم في المطالبة بحياة ديمقراطية تصون وتحفظ الحق في العيش والحياة الكريمتين.
 
وتم التطرق خلال هذه الندوة إلى عدة محاور، منها:
 
قراءة في عمل الآلية الوطنية لمراقبة أماكن الاحتجاز – الدكتور محمد الزهاري.
 
قراءة في ملف الضحية ياسين الشبلي بشأن الحماية من التعذيب.
 
مسؤولية القوات المكلفة بإنفاذ القانون ومسؤولية القضاء – الأستاذة سعاد البراهمة.
 
مآل التكفل بضحايا العنف وسوء المعاملة بالمغرب: الماضي، الحاضر، والمستقبل – الدكتور عبد الكريم المانوزي.
 
 
وتم التأكيد على مجموعة من المطالب، أبرزها:
 
الدعوة إلى سنّ قوانين تُجرّم التعذيب، وتُحدّد آليات الحماية والوقاية منه، مع مساءلة مرتكبيه إداريًا وجنائيًا.
 
المطالبة بالتعاطي الجدي مع شكاوى ومزاعم التعذيب.
 
جبر الضرر المادي والمعنوي للضحايا، والالتزام بسياسات الإدماج الاجتماعي.
 
العمل الجاد على وضع حد للإفلات من العقاب.
 
تعزيز فعالية واستقلالية الآلية الوطنية لمراقبة أماكن الاحتجاز.
 
الاهتمام بإعادة التأهيل الطبي والنفسي والجسدي لضحايا التعذيب، وإنشاء مركز وطني خاص بالتكفل بهم، كما ورد في توصيات هيئة الإنصاف والمصالحة.
 
الحسم النهائي في ملف المختطفين مجهولي المصير، من خلال التفاعل الإيجابي مع مطالب الحركة الحقوقية وعائلات الضحايا.