ندد الاتحاد الإقليمي لنقابات الخميسات، المنضوي تحت لواء الاتحاد المغربي للشغل، في المهرجان الخطابي الذي نظمه أمس الأربعاء 18 يونيو 2014، بمقره الإقليمي، بما أسماه "الهجوم المعادي للطبقة العاملة وعموم الأجراء"، وما تتعرض له الحريات والحقوق النقابية من انتهاك صارخ من قبل المشغلين في القطاع العمومي، والخاص.

مصادر نقابية كشفت في اتصال مع "أنفاس بريس"، أن المهرجان الخطابي الاحتجاجي، تميز بمشاركة مكثفة وحضور وازن لمختلف القطاعات المنضوية تحت لواء الاتحاد المغربي للشغل، بإقليم الخميسات. وقالت: "إن كلمة المتدخلين وقفت عند الأعطاب الكبرى التي طبعت تدبير الشأن العام من قبل حكومة بنكيران، وخاصة في جانبه الاجتماعي". وأضافت، أن المسؤولين النقابيين بالاتحاد الإقليمي، عبروا في تدخلاتهم عن رفض الطبقة العاملة التام لكافة الإجراءات الحكومية التي تستهدف وفق ذات التصريحات، الإجهاز على الحقوق والمكتسبات المتعلقة بالحماية الاجتماعية وأنظمة التقاعد، وما تبقى من القدرة الشرائية للجماهير العمالية، والشعبية، عبر التخلي عن صندوق المقاصة.

المهرجان، تقول مصادر "أنفاس بريس"، الذي انعقد تحت شعار "جميعا من أجل التصدي للانتهاكات الجسيمة للحريات والحقوق النقابية"، أكد المتدخلون في ختام كلماتهم، عن استعداد أجراء الإقليم، لتنفيذ كافة القرارات النضالية التي ستتخذها قيادات المركزيات النقابية الثلاث، الاتحاد المغربي للشغل، الكونفدرالية الديمقراطية للشغل، والفيدرالية الديمقراطية للشغل، السبت المقبل ، على هامش انعقاد المجالس الوطنية للنقابات.