السبت 27 إبريل 2024
كتاب الرأي

طارق السباعي: ماذا بعد مونديال قطر؟

طارق السباعي: ماذا بعد مونديال قطر؟ طارق السباعي
عندما اختلطت الرياضة مع السياسة. وشرب العالم نخب إتحادها ، صار من الواضح ان العالم بقواعد لعبته سيتغير، و خريطة الأرض في زماننا هذا ، لن تعود كما كانت ،الواقع الأن يبشر العرب بانتصارات عظيمة ان احسن العرب استغلال الظرفية، و اذهب الأنانية، وتحرر من اختلاف المذهبية، واحيى القومية،  وكون معا إتحاد الدول العربية ،هنا سنقبل رأس بوتن و نعانق بيدن على خطته الرائعة لتدمير اوروبا النازية، و تحويل اوراقها النقدية الى منادل ورقية ،تستعمل في الحمامات و المراحض الخاصة و العمومية ، أوروبا حيت صارت بلد الشواذ و المثلية ، و ضربت مبادئ المسيحية و أصبح البابا نفسه يبارك بزواجها ويعتبرها من الاقلية ، ألمانيا بلد الصناعة و الاختراع و تقافة و العلماء ،طلعت منها وزراء  يساريين ،يهددون بالأشياء لا إنسانية. ولاحيوانية ولا نباتية مزينة بألوان قوس قزاح، يسمونها الحرية، و ابطالهم يكممون افواههم قبل المباراة، وبعد الخسارة يقولون ان سبب الفشل هي  (القمعية الفاشية الإسلامية القطرية العربية )!!، بأذان مساجدها و أخلاقها و تواضعها ولبسها الأبيض الناصع كقلوب أهلها ،اما منع الخمر فيها ،فهو عار و احتقار للثقافات الأجنبية، يا لها من عنترية !!
الغرب ضرب الغرور فيه إلى النخاع، يبدل قناعا بقناع ، و صار يضن ان المثقف و العالم و المخترع لا يوجد إلى في العرق الغربي ،اعتذر لكم ايها العرق الغبي ، الثقافة من دون اخلاق تفاهة و العالم من غير دين جاهل و المخترع من غير ضمير مجرم سفاح قاتل للبشرية.. بدعوة السامية و ادعاء الألوهية، و تمثيل الجنس الأسمى بين الانسانية،صورة نمطية للنازية.. اليوم  المغرب يدرس للعالم مكارم الأخلاق ،والبر بالوالدين ، اليوم القيم الإسلامية العربية تغلب اكذوبة الديمقراطية المفتعلة عند الغرب 
اليوم لن ينام بعض المخططين و المدبرين للمؤامراة العالمية ،اليوم قد فهم كل ملوك و أمراء العالم السفلي من الصهيونية و الماسونية و المتنورين و حراس المعبد، ان جميع خططهم في قرنين ،قد ذهبت ادراج الرياح ،و اعترف البعض منهم انه لا يصح إلى الصحيح ..
اليوم سيتحكم الخليج بدفء أوروبا او سيقرر إفلاس شركاتها ..
اليوم سينقلب السحر على الساحر و يذوق المستعمر من كأس الاستعمار ..
ويحس بالأطفال الجياع و أهوال الدمار ، اليوم سيقرر العرب كيفية الاستتمار