الاثنين 25 نوفمبر 2024
موضة و مشاهير

الدبوز في مرمى الانتقادات بعد رصد الكاميرات لفرحته بهدف فرنسا

الدبوز في مرمى الانتقادات بعد رصد الكاميرات لفرحته بهدف فرنسا فرحة جمال الدبوز بفوز الفريق الفرنسي
ضجت منصات التواصل الاجتماعي يوم الأربعاء 14 دجنبر 2022، تزامنا مع مباراة دور النهائي، التي جمعت بين أسود الأطلس والديوك، بصور توثق لحظة احتفال الممثل الفرنسي المغربي، بتسجيل هدف في شباك المغرب، مسقط رأسه.
 
وأشعلت الصور المتداولة للدبوز فتيل النار في شبكات التواصل الاجتماعي، إذ سرعان ما أمطر عليه رواد هذه الأخيرة، بمن فيهم عدد من زملائه الفنانين وكذا بعض الأسماء الوازنة في الإعلام بانتقادات لاذعة، ليذهب بعضهم أبعد من ذلك في المقارنة بينه وبين زميله جاد المالح، الذي لم يتردد في حسم قراره القاضي بتشجيع المنتخب المغربي على حساب نظيره الفرنسي، وهو ما أشاد به عدد من النشطاء المغاربة.
 
وكان المنشط التلفزيوني رشيد العلالي سباقا للتعبير عن موقفه من تصرف الدبوز، عبر مشاركة صورة فرحه بالهدف الفرنسي، مرتديا قميصا نصفه مغربي والآخر فرنسي، مرفقا إياها بتدوينة كتب فيها: "ما كاينش شي حاجة سميتها نص مغربي!! يا إما مغربي! أو مغربي.. وقميص المنتخب المغربي لا يقسم ولا يقص.. دبرتيها فهادي".
 
وفي نفس السياق انتقد الممثل محمد الشوبي زميله الدبوز بكتابة: 
"فرحة جمال الدبوز بفوز الفريق الفرنسي.. من حقك تفرح بأي بلد بغيتي غير هو ماتبقاش تجي ضحك وتمثل علينا في مهرجان مراكش للضحك وتعطينا دروس فالوطنية.. منين كتبغي تجمع أموال لمغاربة كتبدا تبلحس ودبا حيث قضيتي لغرض.. لي مشى مازال لذاك المهرجان راه معندو نفس. منافق ومهرج متملق".
 
وفي منشور آخر، يقول الشوبي: "لن احترمك أبدا يا جمال الدبوز"، ليعلق على منشوره زميله الممثل عبد الحق بلمجاهد كالتالي: "هاداك مرايقي من درجة قايد".
 
وكتب آيت أحمد عبد اللطيف، الإعلامي وصانع المحتوى، على حسابه الرسمي على "فايسبوك": "شوفو ليا هاد المهرج د جمال الدبوز  الإزدواجي أو داير بحال المنشار، نازل واكل طالع واكل". 
 
أما الفاعل الجمعوي والمدني، ربيع الشيهب، فكتب على حائط صفحته الفيسبوكية، التالي: "جمال الدبوز رغم انك لم تضحكني يوما بفكاهتك الباسلة، إلا أني أقول لك: هنيئا لك بنصفك الفرنسي، أما المغرب فلا يشرفه أن يكون من أبنائه من يتنكر له وقت المواجهة، ويعلن انتماءه إليه كلما كانت هناك مصلحة يجني من ورائها الدراهم أو "اللعاقة" كما تنطقها بلهجتك المغربية المصطنعة والركيكة".
 
وأضاف الشيهب في ذات التدوينة: "المغرب بحاجة إلى أمثال زياش وأمرابط وحكيمي.. وغيرهم، ممن يقفون إلى جانب الوطن وينتصرون لانتمائهم إليهم ويرفعون علمه عاليا بين الدول.. المغرب ليس بحاجة لمن يأكل على جميع الموائد.. برافو جاد المالح".