انطلقت صباح الأحد 15 يونيو 2014، بدار الشباب بسيدي عثمان، وخزانة مرس السلطان، والمركب الثقافي المعارف، والخزانة البلدية البرنوصي، أشغال المؤتمرات الإقليمية للاتحاد الاشتراكي بالدارالبيضاء، للأقاليم الأربعة، بنمسيك سيدي عثمان مولاي رشيد، الفداء عين الشق، الحي الحسني أنفا، والحي المحمدي عين السبع البرنوصي. مصادر حزبية أكدت في اتصال هاتفي مع "أنفاس بريس"، أن الأصداء الأولية الواردة من اجتماعات الأقاليم الأربعة تقول، إن الأجواء التي تمر فيها أشغال المؤتمرات، هادئة وطبيعية، ويغلب عليها روح المسؤولية، والانضباط، والوعي الجماعي وسط المؤتمرين، بطبيعة المرحلة السياسية وخصوصيتها التنظيمية.
ووفق التصريحات ذاتها، فإنه من المرتقب أن تنهي المؤتمرات أشغالها مساء نفس اليوم الذي افتتحت فيه أشغالها، بانتخاب الكتابات الإقليمية للأقاليم الأربعة. ولم تستبعد مصادرنا، أن تمر في أجواء من التوافق التام حول تشكيلة المكاتب الإقليمية، كإجراء استراتيجي يراهن عليه في تقديرها، الاتحاد الاشتراكي، لكسب مستقبل المرحلة التنظيمية، وإكراهات الاستحقاقات الجماعية والمهنية القادمة، تمكن حزب "الوردة" من استعادة موقعه الطبيعي في المشهد السياسي للعاصمة الاقتصادية الذي فقده منذ أزيد من عقد ونيف.
هذا، ويذكر أن حفل افتتاح المؤتمرات الإقليمية التي احتضن فعالياتها مساء يوم السبت 14 يونيو 2014، بالمركب الثقافي مولاي رشيد، حضرته، إلى جانب الكاتب الأول لحزب "الوردة" الذي ألقى بالمناسبة كلمة سياسية ضمّنها رسائل مباشرة إلى أكثر من جهة، أسماء عديدة من المكتب السياسي، عرف توزيع تذكارات على عدد من العائلات الاتحادية، وتكريم خاص للفنان عبد الرحيم التونسي (عبد الرؤوف) الذي حظي باستقبال واحتفاء خاص، من قبل كافة الاتحاديين والاتحاديات وقيادتهم في المكتب السياسي .
