توصلت "أنفاس بريس"، ببيان يحمل توقيعات جل المستخدمين بمعمل هشاني، الكائن بالكلم 15 (بلدية عين حرودة)، في شأن قضيتهم، والتي باتت معروفة لدى الرأي العام المحلي هنا، بكامل تراب عمالة المحمدية.
يقول البيان: (...) علمنا مؤخرا، أن المؤسسة التي نعمل فيها، معرضة لنزع ملكيتها، رغم أن جزءا من عقارها يوجد بمنطقة الحي الصناعي.. في حين أن إحدى الشركات توجد بنفس المنطقة، وكان يشملها قرار نزع الملكية، لإنشاء طريق في قلب أرضها، فوقع تغيير مجرى الطريق المذكورة من أجلها، واستبدلت بقنطرة بديلة لصالحها، وهي في طور التشييد الآن (من الكلم 14.500- إلى الكلم 15).. وبذلك تمكنت من حذفها من نزع الملكية. وأرقامها في تصميم التهيئة المعلن عنه في السابق، هي: 295، 296، 298، وكذا 342، طبقا لما هو منشور بالجريدة الرسمية بتاريخ 30 شتنبر 2008.
(...) وبما أن المعمل الذي نشتغل فيه حاليا -يضيف البيان- هو مصدر دخلنا الأساسي لإعالة أفراد أسرنا وعائلاتنا، وأننا أصبحنا مهددين بالتشرد، جراء قرار نزع الملكية المشار إليه، نطالب بإعفاء معمل هشاني من قرار النزع، مثلما حدث لفائدة الشركة السابق ذكرها (...) ونعلن أنه في حالة عدم الاستجابة لمطالبنا والتماساتنا، سنبادر إلى تنظيم اعتصامات ووقفات احتجاجية، إلى حد الإضراب عن الطعام، نحن وجميع أفراد عائلاتنا... كما نوجه نداء إلى كل من يعنيه الأمر، وإلى المنظمات الحقوقية الوطنية، والجهات المسؤولة عن المشروع، وإلى الحكومة، والبرلمان.. من أجل دعمنا، وحمايتنا من التشرد.
(التوقيعات: 106 توقيع)