كان الحكم الياباني "ويشي نشيمورا" بطل مباراة افتتاح المونديال بين البرازيل وكرواتيا. فقد منح ضربة جزاء خيالية للمنتخب البرازيلي وألغى هدفا مشروعا للكروات وكان عند كل فرصة يرجح كفة لاعبي البلد المضيف.

مونديال 2014 بدأ على إيقاع الفساد المالي وملفات الرشوة التي تنخر جسم الفيفا وأيضا في ظل الاحتجاجات الاجتماعية الصاخبة التي تجتاح البرازيل والتي تهدد سيره العادي.

الثعلب بلاتير والمحيطون به في امبراطورية الكرة لا يهمهم إلا المال ثم المال وهو ما لا يتأتى في اي تظاهرة إلا ببقاء البلد المضيف داخل المنافسة وذهابه بعيدا فيها.ام اذا كان الامر يتعلق بالبرازيل ووسط احتقان اجتماعي فان الغاية تبرر الوسيلة ولا شيء يعلو فوق فوز منتخب السيليساو حتى ولو كانت كاميرات العالم أجمع تنقل المباراة.

الأكيد أن لجنة الحكام داخل الفيفا ستوقف الحكم الياباني نيشيمورا في خطوة تهدف إلى التغطية على ما ارتكب من أخطاء فادحة مقصودة.

وقد ذكرني بالحكم المكسيكي كوديسال مانديس الذي أدار مباراة نهاية كأس العالم 1990 بين المانيا والأرجنتين، والذي منح ضربة جزاء خيالية لمنتخب "المانشافت" أحرزت بها الكأس.ومن يومها اعتزل هذا الحكم عالم الكرة علما أنه لم يصل آنذاك سن التقاعد وتفرغ لعيادته كطبيب نساء وتوليد.