الخميس 25 إبريل 2024
مجتمع

هروب جماعي لعناصر من المنتخب الوطني للملاكمة بدولة فنلندا

هروب جماعي لعناصر من المنتخب الوطني للملاكمة بدولة فنلندا ظاهرة "حريك" الرياضيين المغاربة بصفة عامة والملاكمين بصفة خاصة ظاهرة قديمة
غادر أربعة عناصر من المنتخب الوطني للملاكمة، المشارك في الدوري الدولي الذي احتضنته فنلندا من 11 إلى 13 نونبر 2022،  مقر إقامة الوفد المغربي.
وحصلت جريدة "أنفاس بريس" على أسماء ثلاثة من بين الأربعة الفارين، وهم عبدالواحد محب،  إدريس غرومي، ووداد برطال.
وأكد مصدر من الجامعة الملكية المغربية للملاكمة ل "أنفاس بريس"، أن الجامعة ستصدر بلاغا مفصلا حول الموضوع مساء اليوم الإثنين 14 نونبر.
وتعتبر ظاهرة "حريك" الرياضيين المغاربة بصفة عامة والملاكمين بصفة خاصة ظاهرة قديمة، تؤكد صعوبة كسب لقمة العيش من بعض الأنشطة الرياضية، وهناك من يفسر الأمر بعدم قدرة الرياضيين المعنيين على إثبات الذات وسط المنافسين، لأن أغلبهم يتخلون عن المشوار المهني، ويختارون الاشتغال في مهن عادية، على غرار بقية المهاجرين غير النظاميين، إذ لم يعد لهم أثر في المجال الرياضي.
وينبغي تناول الظاهرة من جميع الزوايا، إذ ترتبط في جانب منها بالممارسة في رياضات معينة؛ من قبيل الملاكمة والتايكوندو وغيرها..، 
وتدفع بعض الممارسين إلى الهجرة، التي قد لا تكون بالضرورة من أجل مواصلة المشوار الرياضي، بل قصد الاشتغال في مهن حرفية عادية على غرار بقية المهاجرين غير النظاميين، في مقابل رياضات أخرى تمنح الاستقرار المادي بشكل نسبي للاعبيها؛ ونذكر كرة القدم على سبيل المثال".
 وقال منصف اليازغي الباحث في السياسات الرياضية إن أغلب المهاجرين بصفة غير قانونية في المجال الرياضي ينحدرون من وسط اجتماعي هش.. لكن وجب التأكيد أن أغلب هؤلاء يشتغلون في مهن اعتيادية بالخارج، ولا يواصلون المشوار الرياضي، باستثناء حالات قليلة تكون في ألعاب القوى التي يتفوق فيها المغرب.