الجمعة 26 إبريل 2024
خارج الحدود

الملك خوان كارلوس يلجأ إلى القضاء البريطاني بحثا عن "حصانة" ضد عشيقته

الملك خوان كارلوس يلجأ إلى القضاء البريطاني بحثا عن "حصانة" ضد عشيقته الملك الإسباني السابق خوان كارلوس
ينتظر الملك الإسباني السابق خوان كارلوس ما سيسفر عنه حكم القضاء البريطاني حول إمكانية استفادته من حصانة في قضية تحرش رفعتها ضده عشيقته الدانماركية السابقة كورينا زو ساين ويتغنستاين ساين.

وكانت كورينا عشيقة لخوان كارلوس بين عامي 2004 و2009. وهي تؤكد أنها تعرضت بعد انفصالهما سنة 2012 إلى التجسس والمضايقات على مدى ثماني سنوات بأمر من الملك السابق. كما أفادت أنها تلقت هي وأبناءها تهديدات، كما أن عناصر زاروا منزلها.

وقد طلب منها الملك خوان كارلوس أيضا، وفق ادعاءاتها، بأن تعيد هدايا تلقتها منه خلال العلاقة بينهما، بينها أعمال فنية ومجوهرات وأموال بقيمة 65 مليون يورو.
وينفي الملك السابق البالغ 84 عاما، نفيا  قاطعا  هذه الاتهامات.

وتقدمت المرأة الدنماركية المعروفة أيضا بإسم كورينا لارسن، بشكوى بتهمة التعرض لمضايقات في أكتوبر 2020 في لندن حيث مقر إقامتها. وهي تطالب بتعويض عن الأذى النفسي وفقدان الدخل الناجم عن القلق، إضافة إلى استصدار أمر إبعاد. لكن قبل البحث في القضية، يتعين أولا  البت بمسألة حصانة خوان كارلوس.

ويشكل ذلك انتكاسة كبيرة للملك السابق المقيم في المنفى في دولة الإمارات منذ عام 2020، فيما أغلق القضاء الإسباني في مارس الفائت ثلاثة تحقيقات تستهدفه، خصوصا  بتهمة الفساد والاختلاس، من دون أي ملاحقات.

وأيا  كانت نتيجة هذا الالتماس، لن يستطيع خوان كارلوس الذي تولى مهامه الملكية بين 1975 و2014، الحصول على أي حماية في أحداث ارتكبت بعد تنحيه. وأكثرية الأفعال التي تحدثت عنها كورينا لارسن تعود إلى ما بعد 2014.