يذكر أن آخر مرة وصلت فيها غواصة من هذا النوع إلى اليابسة في المستعمرة البريطانية كانت في يونيو 2021 كشفت البحرية الأمريكية، في بيان غير مسبوق، أن الغواصة "يو إس إس رود آيلاند"، التي تعمل بالطاقة النووية ومسلحة بصواريخ باليستية، وصلت إلى ميناء جبل طارق يوم الثلاثاء فاتح نونبر 2022.
ومن غير المعتاد أن تبلغ الولايات المتحدة عن موقع غواصاتها النووية. وقد تم تفسير هذه البادرة على أنها رسالة من الولايات المتحدة إلى روسيا وإيران، في سياق التوتر بشأن الحرب في أوكرانيا.
وتنتمي غواصة "يو إس إس رود آيلاند" الموجودة الآن في خليج الجزيرة الخضراء إلى فئة أوهايو التي تعتبر غواصات إستراتيجية تعمل بالطاقة النووية ومجهزة بصواريخ باليستية يصل مداها إلى آلاف الكيلومترات وقادرة على إطلاق أسلحة نووية.
وتؤكد البحرية الأمريكية أن هذه الغواصات "مرنة ومرنة، ولها القدرة على القيام بدوريات مستمرة كعنصر فعال للغاية في الردع النووي الأمريكي". هذا على وجه الخصوص يعتمد على ساحل ولاية جورجيا.
يذكر أن آخر مرة وصلت فيها غواصة من هذا النوع إلى اليابسة في المستعمرة البريطانية كانت في يونيو 2021، عندما مرت " يو إس إس ألاسكا" من هناك.
وقد أكد قائد فرقة العمل 69 التابعة للبحرية الأمريكية أن زيارة غواصة "يو إس إس رود آيلاند" إلى ميناء جبل طارق "تعزز التزامنا الراسخ تجاه حلفائنا وشركائنا في المنطقة. حيث تشترك الولايات المتحدة والمملكة المتحدة، على مدى تاريخ قوي من التعاون، في تدريبات وعمليات وأنشطة تعاونية مثل أخرى تعزز قدراتنا المشتركة وشراكتنا ".
نشير إلى أن فرقة العمل 69 مسؤولة عن عمليات حرب الغواصات في مناطق مسؤولية القيادة الأمريكية الأوروبية والقيادة الأمريكية الأفريقية. وهي مكونة من غواصات صاروخية هجومية وموجهة ، يمكنها القيام بمهام جمع معلومات استخبارية ومهام قتالية مختلفة.
