نفى عبدالسلام العزيز، الأمين العام لحزب المؤتمر الوطني الاتحادي، في اتصال مع "أنفاس بريس" بشكل نهائي وتام، الأخبار التي ادعت مغادرته الوقفة الاحتجاجية التي نظمتها شبيبة الحزب، مساء الجمعة الماضي، بساحة الأمم المتحدة بالدراالبيضاء، لحظة وصول نبيلة منيب الأمينة العامة للحزب الاشتراكي الموحد. وقال "إن هذه الأخبار لا أساس لها من الصحة، وليس لي أي علم بها".
عبد السلام العزيز، أكد في هذا الصدد، أنه غادر الوقفة الاحتجاجية التضامنية تمام الساعة السابعة والنصف لالتزامات أخبر بها، في وقت سابق، المشرفين على التنظيم. وقال، بعد استفساره لأعضاء في لجنة التنظيم، حول حضور الأمينة العامة للاشتراكي الموحد: "إن الرفيقة منيب حضرت الوقفة بعد مغادرتي التجمع بحوالي خمسة عشر دقيقة". مبرزا في الآن ذاته "متانة التنسيق وإستراتيجيته بين مكونات فيدرالية اليسار".
ومن جانبه، أكد محمد حطاطي الكاتب العام لشبيبة حزب المؤتمر الوطني، في اتصال أجرته معه "أنفاس بريس"، أن الوقفة التي التحق بها باقي شبيبات اليسار، وحركة 20 فبراير، وعائلات المعتقلين بتنسيق معهم، "حضرتها القيادية منيب، بعد مغادرة العزيز، التجمع الاحتجاجي التضامني بأكثر من 15 دقيقة". مؤكدا، علمه مع لجنة التنظيم، بالتزامات الأمين العام، قبل تنفيذ الوقفة، التي كانت قد انطلقت في الوقت المحدد لها السابعة مساء.
عبدالواحد الحطابي