رئيس مجلس المستشارين، النعم ميارة قال رئيس مجلس المستشارين، النعم ميارة إن آخر زيارة له لدولة موريتانيا كان أواخر شهر 7 من السنة الجارية (2022)، بعد سنوات عدة لم يتمكن رئيس البرلمان المغربي من زيارتها.
وأضاف في كلمة افتتاحية خلال المحاضرة المنظمة أمس الخميس 20 أكتوبر 2022 من طرف مختبر القانون العام وحقوق الإنسان بكلية العلوم القانونية والاقتصادية والاجتماعية بالمحمـدية، أن الحجم الذي منحه الأشقاء المورياتنيين لتلك الزيارة، وتفاعل الإعلام الموريتاني معها كان له وقع إيجابي حقيقي، وسيكون لهذا الوقع ما بعده.
رئيس مجلس المستشارين أبرز أيضا في محاضرة حول موضوع "دور مجلس المستشارين في الدفاع عن القضية الوطنية"، أنه سيستضيف رئيس الجمعية الوطنية الموريتانية في المغرب في القريب، كما اعتبر أن موريتانيا الشقيقة امتداد للمغرب، وهي بوابته للعبور نحو افريقيا.
وزاد المتحدث ذاته قائلا:" صحيح أن الموريتانيين يقولون أنهم في فترة ما اعترفوا بالجمهورية الوهمية، لكن ما أود التأكيد عليه أن لدى المغاربة أصدقاء كثر موريتانيين، وأكثر من أعداء المغرب هناك، ولديهم أيضا تفهم كبير للقضية الوطنية، لكن يبقى لنا دور في النفاعل مع موريتانيا".
وفي السياق ذاته قال ميارة إن موريتانيا بالأمس، طالبت بحجم استثمارات أقوى للمغرب في موريتانيا، ومن حقها أن تطلب ذلك، ويجب أن تشمل هذه الاستثمارات الأشياء التي تمس المعيش اليومي للموريتانيين.
وفيما شدد على ضرورة استثمار المغاربة في موريتانيا، اعتبر ميارة أن جزءا كبيرا من حل قضية المناطق الجنوبية المغربية يكمن في موريتانيا، وقدرة المغرب على احتواء هذا المحيط، وجعل العلاقات الاقتصادية الثنائية بين البلدين قوية".
وقال في هذا الصدد:" العلاقات الاقتصادية مهمة، والجانب الديبلوماسي أيضا مهم، لكن ما يعمق العلاقات بين الدول هو المصالح المشتركة، ولن تتأتى تلك المصالح إلا بالعلاقات الاقتصادية خصوصا مع الأزمة الحالية التي يتوقع أن يكون لها مضاعفات كبرى مستقبلا، خصوصا الأمن الغذائي".
وأضاف في كلمة افتتاحية خلال المحاضرة المنظمة أمس الخميس 20 أكتوبر 2022 من طرف مختبر القانون العام وحقوق الإنسان بكلية العلوم القانونية والاقتصادية والاجتماعية بالمحمـدية، أن الحجم الذي منحه الأشقاء المورياتنيين لتلك الزيارة، وتفاعل الإعلام الموريتاني معها كان له وقع إيجابي حقيقي، وسيكون لهذا الوقع ما بعده.
رئيس مجلس المستشارين أبرز أيضا في محاضرة حول موضوع "دور مجلس المستشارين في الدفاع عن القضية الوطنية"، أنه سيستضيف رئيس الجمعية الوطنية الموريتانية في المغرب في القريب، كما اعتبر أن موريتانيا الشقيقة امتداد للمغرب، وهي بوابته للعبور نحو افريقيا.
وزاد المتحدث ذاته قائلا:" صحيح أن الموريتانيين يقولون أنهم في فترة ما اعترفوا بالجمهورية الوهمية، لكن ما أود التأكيد عليه أن لدى المغاربة أصدقاء كثر موريتانيين، وأكثر من أعداء المغرب هناك، ولديهم أيضا تفهم كبير للقضية الوطنية، لكن يبقى لنا دور في النفاعل مع موريتانيا".
وفي السياق ذاته قال ميارة إن موريتانيا بالأمس، طالبت بحجم استثمارات أقوى للمغرب في موريتانيا، ومن حقها أن تطلب ذلك، ويجب أن تشمل هذه الاستثمارات الأشياء التي تمس المعيش اليومي للموريتانيين.
وفيما شدد على ضرورة استثمار المغاربة في موريتانيا، اعتبر ميارة أن جزءا كبيرا من حل قضية المناطق الجنوبية المغربية يكمن في موريتانيا، وقدرة المغرب على احتواء هذا المحيط، وجعل العلاقات الاقتصادية الثنائية بين البلدين قوية".
وقال في هذا الصدد:" العلاقات الاقتصادية مهمة، والجانب الديبلوماسي أيضا مهم، لكن ما يعمق العلاقات بين الدول هو المصالح المشتركة، ولن تتأتى تلك المصالح إلا بالعلاقات الاقتصادية خصوصا مع الأزمة الحالية التي يتوقع أن يكون لها مضاعفات كبرى مستقبلا، خصوصا الأمن الغذائي".
